ذكرت مجلة' تايم' الأمريكية أن التقارير الإعلامية التي ظهرت هذا الأسبوع حول أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما امتنعت عن إرسال أكثر من ثلث المساعدات العسكرية المخصصة للجيش الباكستاني لم تشكل مفاجأة كبيرة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وأشارت المجلة- في سياق تقرير بثته أمس علي موقعها الإلكتروني علي شبكة الإنترنت- إلي أنه منذ الغارة الأمريكية التي كان بها نوع من الإذلال والتي تم خلالها تصفية أسامة بن لادن, بدأ الجيش الباكستاني يقاوم الولاياتالمتحدة متبنيا تصريحات قومية فيها تصميم تعكس حالة من عدم الثقة التي يوليها لدي واشنطن.