علنت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية في اليمن أمس إسقاط طائرة استطلاع تابعة لمسلحي الحوثيين في مدينة تعز275 كم جنوبصنعاء. وذكر موقع سبتمبر نت عن مصدر عسكري, إن قوات الجيش الوطني في اللواء22 المتمركزة في جبل صبر أسقطت طائرة استطلاع للمليشيا الانقلابية مزودة بكاميرا. وأضاف المصدر أن الطائرة التي تم اسقاطها ذات لون أسود وحجمها صغير, كانت تستخدمها المليشيا الحوثية لاستكشاف مواقع قوات الجيش الوطني في القطاع السادس التابع للواء22 ميكا. ويشهد عدد من المواقع في مدينة تعز معارك عنيفة بين قوات الجيش الحكومي مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة, ومسلحي الحوثيين من جهة ثانية منذ نحو أربعة أعوام, مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة في الجانبين, الي جانب المدنيين. وتسيطر قوات الجيش الحكومي علي معظم أجزاء مدينة تعز, بينما يسيطر الحوثيون علي أطراف المدينة ويفرضون عليها حصارا مطبقا. وأكد العقيد تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف العربي, أمس, أن التحالف يخوض حربا ضد التنظيمات الإرهابية في اليمن. وأضاف, في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية واس, أن التحالف يخوض حربا ضد التنظيمات الإرهابية في اليمن كتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش الإرهابي والميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران الذين تجمعهم الإيديولوجيا المتطرفة وعدم التعايش مع الآخر. وأشار إلي أن التحالف نفذ ولا يزال عمليات مشتركة مع الأشقاء والأصدقاء لتفكيك قدرات هذه التنظيمات من خلال العمليات الجوية- البحرية وعمليات القوات الخاصة المشتركة ضمن جهود التعاون الدولي للقضاء علي الإرهاب والحفاظ علي الأمن العالمي. وجاء ذلك ردا علي تحقيق نشرته وكالة اسوشيتد برس, بعنوان حرب اليمن تربط الولاياتالمتحدة, والحلفاء والقاعدة, واتهم التحقيق قوات التحالف بإبرام اتفاقات سرية مع تنظيم القاعدة في اليمن. ونفي المالكي تلك الاتهامات, معتبرا أن ما جاء في التحقيق استنتاجات خاطئة تعبر عن رأي الوكالة, ولا تستند علي أدلة أو حقائق مقنعة. وأضاف أن التحالف مستمر في جهوده وعملياته لمحاربة التنظيمات الإرهابية في اليمن ضمن الجهود الدولية للقضاء علي الإرهاب حول العالم, وسيستمر التعاون مع الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي في تبادل المعلومات وتنفيذ العمليات المشتركة بالداخل اليمني لمحاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب, تنظيم داعش الإرهابي والميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران. وذكر تقرير الوكالة, أن الرياض وأبو ظبي دفعتا الأموال لتنظيم القاعدة مقابل خروجه وعناصره من مناطق سيطروا عليها في اليمن, إضافة الي تجنيد مسلحين من القاعدة ضمن قوات مدعومة من التحالف للقتال ضد الحوثيين. ومنذ عام2015 تقود السعودية تحالفا عربيا عسكريا ضد الحوثيين بعد سيطرتهم علي صنعاء ومحافظات يمنية أخري بقوة السلاح.