بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيق نظام التعليم الجديد عقب إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع التعليم الوطني في مؤتمر الشباب في دورته السادسة الذي أقيم بجامعة القاهرة. وجاءت الخطوات الإيجابية بتدريب المعلمين وإعداد منهج الصفين الأول والثاني رياض أطفال والأول الابتدائي, والإعداد لطباعة الكتب المقررة علي المرحلة الأولي مع البدء في تصنيع أجهزة التابلت والبالغ عددها750 ألف جهاز سيتم تسليمها لطلاب الصف الأول من المرحلة الثانوية في3 آلاف مدرسة علي مستوي الجمهورية, في ظل الإبقاء علي الكتاب المطبوع. وأدخلت وزارة الاتصالات شبكة الفايبر في250 مدرسة والمستهدف الوصول إلي3000 مدرسة مع أول سبتمبر, من أجل القضاء علي بعبع الثانوية العامة بعد عامين من الآن. وقال الدكتور طارق شوقي, وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: إن مشروع التطوير يرتكز علي محورين أساسيين; الأول يتم تنفيذه في مرحلة التعليم الأساسي حيث يتم إحداث تغيير جذري لعدم وجود أمل في إصلاح النظام القديم الذي يعتمد علي الحفظ والتلقين ومهارات لا تصلح لهذا العصر التكنولوجي سريع التطور, مشيرا إلي أن الوزارة انتهت من وضع الإطار العام للمناهج وجار تجهيزها للطباعة خاصة كتب الباقة المحورية باللغتين العربية والإنجليزية إلي جانب كتب التربية الدينية وطباعة كتاب دليل المعلم الذي يحتوي علي سيناريو للدرس لحظة بلحظة والأدوات التي يستخدمها المعلم وما يميز هذا النظام اعتماده علي الأنشطة الخاصة بالمهارات الحياتية وربط المعارف ببعضها, وتم ضخ علي بنك المعرفة محتوي علمي مهم لمرحلة التعليم الأساسي من ديسكفري باللغة العربية وشراء المنهج الأمريكي في العلوم والرياضيات من الأول الابتدائي حتي الثالث الإعدادي.