يواجه مجلس إدارة النادي الإسماعيلي مأزقا حرجا للغاية بعد إرسال مصلحة التأمينات والضرائب أمس إنذارا أخيرا, بضرورة سرعة سداد الديون المتراكمة عليه قبل الحجز علي أرصدة النادي في البنوك والتي أصبحت تتخطي الآن حاجز ال225 مليون جنيه من عائد بيع اللاعبين لأندية أخري. وكان إبراهيم عثمان, رئيس الإسماعيلي فوجئ بورود مكاتبات مصلحتي التأمينات والضرائب اللتين منحته مهلة قصيرة للغاية للتصرف للالتزام بدفع الديون المتراكمة علي النادي والتي تتخطي35 مليون جنيه, الأمر الذي دفع عثمان للجلوس مع أعضاء المجلس لفحص هذا الملف الحيوي قبل التهام المديونيات للأرصدة. والغريب في الأمر أن مشكلات إدارة الدراويش لا تقف عند مصلحتي التأمينات والضرائب وإنما لديها ديون حكومية أخري لابد من الالتزام بها لصالح الكهرباء والنقابة العامة للمهن الرياضية بخلاف الحكم الصادر لدريمز الغاني من لجنة فض المنازعات بالفيفا بضرورة سداد الإسماعيلي585 ألف دولار نسبة30% من قيمة بيع جون أنطوي لاعبهم الأسبق للشباب السعودي يناير2015 فضلا عن قرار المحكمة الدولية دفع84 ألف دولار لنادي مادياما الغاني لانتقال لاعبه ثيوفيلوس أنوبا للدراويش قبل ثلاث سنوات وانتظار التونسي نصر الدين النابي المدير الفني الأسبق للإسماعيلي, الحصول علي44 ألف دولار الشرط الجزائي في عقده بناء علي قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفي سياق مختلف, باءت محاولات المسئولين في اللحظات الأخيرة بالإخفاق بعد أن غير محمد أشرف روقة نجم وسط الزمالك مساره من الانضمام لصفوف الدراويش لمدة ثلاث سنوات واتجه للاحتراف في إنبي وهناك مفاوضات مع إدارة الأهلي للحصول علي خدمات أحمد الشيخ مقابل وعد سري بالاستغناء عن المدافع محمود المتولي للنادي الأحمر الموسم القادم نظير مبلغ مالي يتم الاتفاق عليه يحقق المصلحة المرجوة لجميع الأطراف وينتظر الإعلان عن هذه الصفقة إذا كللت بالنجاح في الساعات المقبلة ومعها رأس الحربة الإفريقي.