قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي وعضوية المستشارين عادل عبد الهادي ومحمد الحسيني وسكرتارية وجيه أديب بمعاقبة أحمد محسن وشهرته ميدا ومحمد أحمد وشهرته توتي وهشام هاني وشهرته جزمه بالإعدام شنقا, ومعاقبة أحمد صبحي وشهرته الورك بالسجن المؤبد كما قضت المحكمة بمعاقبة أحمد عادل وشهرته بلط والمنتصر بالله محسن بالسجن المشدد لمدة10 سنوات لتورطهم في تكوين تشكيل عصابي للسرقة بالإكراه والهجوم علي مسكن عجوز بمنطقة أبو النمرس وقتله وسرقة محتويات الشقة. كان مأمور مركز أبو النمرس تلقي بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة حربي ذكي73 سنة مقتولا داخل شقته وتبين من الفحص أن المجني عليه مكبل اليدين والقدمين وملفوف حول رقبته كيس مخدة وتبين من التحريات والفحص أن وراء ارتكاب الجريمة تشكيلا عصابيا يتكون من احمد محسن وشهرته ميدا ومحمد احمد وشهرته توتي وهشام هاني وشهرته جزمة وأحمد عادل وشهرته بلط والمنتصر بالله محسن واحمد صبحي وشهرته الورك. وبتكثيف التحريات تمكنت قوة من رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة من إلقاء القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بغرض السرقة. واعترف المتهمون بأنهم تسللوا من أحد النوافذ واستغلوا كبر سن المجني عليه وتواجده بمفرده داخل الشقة ونفذوا جريمتهم واستولوا علي6 آلاف جنيه وهاتف محمول وبإحالتهم إلي النيابة العامة باشر فريق من نيابة حوادث جنوبالجيزة التحقيق مع المتهمين واسندت إليهم النيابة الاتهام بقتل المجني عليه حربي ذكي مع سبق الإصرار بدافع سرقة أمواله وأوضحت النيابة أن المتهمين اعدوا مخططا محكما بأن راقب المتهم الرابع والخامس الطريق وتسلل المتهمون الثلاثة الأول لمسكن العجوز أثناء نومه وعندما استفاق باغته الثاني بضربة قاسية في صدره بإطار حديدي فسقط أرضا فقيدوه وكتموا أنفاسه ولم يتركوه إلا جثة هامدة. وبإحالتهم إلي المحاكمة تداولت القضية أمام محكمة جنايات الجيزة التي أصدرت حكمها السابق مؤكدة في منطوقها أنها استندت إلي اعترافات المتهمين وأقوال الشهود والتحريات والتقارير الفنية وتحقيقات النيابة العامة وأوضحت انه بعد الاطلاع علي المواد304 و313 و381 من قانون الإجراءات الجنائية والمواد40 ثانيا وثالثا و43 و230 و231 و234 فقرة2 و235 من قانون العقوبات والمادتين17 و32 عقوبات قضت بمعاقبة المتهمين الثلاثة الأول بالإعدام شنقا والمؤبد والمشدد10 سنوات لباقي المتهمين.
