بدأ مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي في التحرك من أجل احتواء غضب حسام حسن المدير الفني للفرق الأول لكرة القدم بالنادي بسبب عدم تدعيم الفريق بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية, وبدأت تلك الإجراءات بإنهاء المصري, إجراءات ضم حجاج عويس لاعب الوسط المدافع بنادي النصر لينضم إلي صفوف الفريق البورسعيدي لمدة خمسة مواسم مقابل مليون جنيه و400 ألف جنيه وذلك ليكون بديلا لصفقة النيجيري إيزي إيميكا لاعب وسط الإنتاج الحربي الذي طالب حسام حسن التعاقد معه وتعثرت المفاوضات بسبب الأمور المالية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلي دخول إدارة النادي في مفاوضات جادة مع أحمد خالد المدافع الأيمن لطنطا لضمه إلي صفوف المصري بعد المستوي الجيد الذي ظهر به ضمن فريقه خلال الدوري الممتاز الموسم الماضي ليوصي حسام حسن بضمه, خاصة عقب مباراة طنطا والأهلي في الدوري الثاني للنسخة الأخيرة من المسابقة المحلية, كما تمثلت محاولات مجلس الإدارة لتعويض الفريق عن خسارة جهود محمد حمدي المدافع الأيسر بفتح قنوات التفاوض بقوة مع السيد سالم الذي يشغل المركز ذاته في صفوف وادي دجلة, وإن كانت هذه المفاوضات لم تؤد إلي إخماد حالة الغضب الجماهيري تجاه مجلس المصري خاصة أن المجلس فرط في جهود محمد حمدي أحد أفضل لاعبي الجبهة اليسري في مصر حاليا بدعوي أن المصري لا يقف علي لاعب ومن أجل توفير السيولة المالية لتوفير طلبات حسام حسن. ومن المنتظر أن تفتح إدارة النادي قنوات التفاوض بشكل أكثر جدية مع عدد من لاعبي الأهلي خلال الساعات القليلة المقبلة مثل كريم وليد ندفيد وأحمد حمودي ومحمد جابر ميدو ثلاثي الوسط المهاجم بالقلعة الحمراء في محاولة لاحتواء الغضب الجماهيري.