بدأ الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, إبراز أنيابه, وشهدت الساعات الأخيرة رفض المدرب الفرنسي تنفيذ توصيات لجنة الكرة بشأن الاستغناء عن عدد من لاعبي الفريق خلال الساعات المقبلة مثل أحمد حمودي وعمرو بركات وصالح جمعة ومحمد جابر ميدو والجنوب إفريقي باكاماني مهالامبي باكا خماسي خط الوسط المهاجم, وحسين السيد مارسيلو المدافع الأيسر وباسم علي الظهير الأيمن وعماد متعب رأس الحربة, بعد أن طالب كارتيرون بتحديد مصيرهم علي ضوء تقييمه لحالتهم الفنية والبدنية من خلال التدريبات, خاصة في المعسكر المغلق بالإسكندرية حاليا, والمباريات التجريبية, بجانب أن كارتيرون غير مقتنع بأن يتعامل مع لاعبيه من خلال التوصيات الإدارية وتقييم حسام البدري المدير الفني السابق للفريق بطل الدوري. كذلك فإن كارتيرون يعرف جميع هؤلاء اللاعبين ولديه ثقة في إمكاناتهم الفنية والبدنية منذ أن كان مديرا فنيا لوادي دجلة قبل عامين وشهد علي سبيل المثال تألق عمرو بركات ومحمد جابر ميدو في صفوف مصر المقاصة, بالإضافة إلي أنه أكد أكثر من مرة أنه يعرف قيمة المخضرم عماد متعب, لذلك قرر باتريس أن يمنح هؤلاء اللاعبين فرصة قبل أن يتخذ القرار النهائي بشأنهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد, بل امتد إلي طلب المدير الفني انتظام عمرو جمال, رأس الحربة المعار إلي هلسنكي الفنلندي, في التدريبات ليقف علي مستواه, بعد أن طالب اللاعب بالعودة إلي الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية بعد أن صادفه عدم التوفيق في تجربته الاحترافية علي سبيل الإعارة سواء في بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي أو في هلسنكي, كما طالب كارتيرون بضرورة تدعيم الفريق بلاعب يشغل مركز قلب الدفاع بجانب رامي ربيعة وسعد الدين سمير ومحمد نجيب وأحمد علاء ومحمود الجزار, وإن كانت الأزمة تكمن في أن المساكين الذين برزوا في الدوري الممتاز الموسم الماضي تعثرت مفاوضات انتقالهم إلي القلعة الحمراء مثل عبد الله بكري لاعب سموحة ومحمود المتولي قلب دفاع الإسماعيلي, ليبقي رامي صبري مساك إنبي في الصورة. وفي سياق متصل, بدأت إدارة القلعة الحمراء في التحقق من مدي صحة الأنباء التي نمت إلي علم المسئولين عن النادي بأن أحد أندية الدوري الممتاز المملوك لأحد رجال الأعمال السعوديين فتح قنوات التفاوض بشكل سري مع عدد من اللاعبين الأساسيين بالأهلي مثل المغربي وليد أزارو رأس الحربة والنيجيري جونيور أجايي لاعب الوسط المهاجم وأحمد فتحي المدافع الأيمن لينتقلوا إلي صفوف هذا النادي بمقابل مالي ضخم خلال الميركاتو الصيفي الجاري. .. ومؤمن زكريا يتمرد يواجه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أزمة حقيقية, تتمثل في وصول مؤمن زكريا صانع ألعاب الفريق لمرحلة التمرد والتي تجسدت في رفضه الانتظام في تدريبات الفريق خلال معسكره المغلق بالإسكندرية, لرغبته في الرحيل بأي شكل عن القلعة الحمراء خلال الميركاتو الصيفي الحالي للانضمام علي سبيل البيع النهائي إلي أحد الأندية السعودية بمقابل مالي كبير, بجانب مماطلته في تجديد تعاقده مع القلعة الحمراء إلا بالحصول علي أكثر من عشرة ملايين جنيه سنويا, وكذلك تسبب أحمد الشيخ الذي يشغل المركز ذاته في أزمة مشابهة بعد أن اشترط قيده في القائمة الإفريقية للبقاء في النادي.