يستعد مجلس إدارة النادي الأهلي لمعركة مع الغالبية العظمي من نجوم الفريق بسبب تلاحق طلباتهم من أجل الرحيل عن القلعة الحمراء للاحتراف الأوروبي والخليجي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة, في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق لجهودهم من أجل منافسات بطولة دوري أبطال أفريقيا, وزادت صعوبة مهمة إدارة القلعة الحمراء في ظل عدم وجود جهاز فني أو إداري للفريق خلال الوقت الحالي بعد استقالة حسام البدري المدير الفني السابق بسبب سوء النتائج محليا وقاريا, وكذلك سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وعدم استقرار الإدارة علي المدرب الأجنبي الجديد الذي من المنتظر أن يقود الفريق بطل الدوري خلفا للبدري, لتتحمل لجنة الكرة وبالتحديد عبد العزيز عبد الشافي زيزو عضو اللجنة والمدير الرياضي للنادي مسئولية إنهاء هذا الملف الشائك. واللاعبون الراغبون في الرحيل هم شريف إكرامي حارس المرمي الذي يخشي تعرضه لسيناريو الموسم الماضي من تجميد وخروج من حسابات الجهاز الفني ليتراجع للمرتبة الثانية بين الحراس بعد محمد الشناوي الحارس الأساسي, وكذلك سعد الدين سمير قلب الدفاع الذي يبحث عن ناد أوروبي وتحديدا في تركيا وإنجلترا لينضم إلي صفوفه ولو علي سبيل الإعارة خلال الانتقالات الصيفية المقبلة, وأحمد فتحي المدافع الأيمن الذي يثير أزمة في الوقت الحالي بسبب رغبته في تعديل تعاقده لمدة موسمين مع القلعة الحمراء ليحصل علي13 مليون جنيه في الموسم ليتساوي بعبد الله السعيد الذي رحل علي سبيل البيع النهائي إلي أهلي جدة السعودي بجانب إصرار فتحي علي الرحيل هو الآخر إلي الشباب السعودي بناء علي وعد الإدارة خلال جلسة تجديد تعاقده, والتونسي علي معلول المدافع الأيسر والنيجيري جونيور أجايي صانع الألعاب والمغربي وليد أزارو رأس الحربة الذين يبحثون بقوة عن الاحتراف الأوروبي, وتحديدا أزارو الذي طلب بنفيكا البرتغالي رسميا التعاقد معه بمقابل مالي مغر. ويأتي ذلك في الوقت الذي اقترب فيه عدد من اللاعبين من الرحيل عن الفريق مثل محمد نجيب وباسم علي وصبري رحيل والجنوب إفريقي باكاماني مهالامبي باكا وأحمد حمودي ومحمد جابر ميدو ووجود شكوك حول عودة مؤمن زكريا وعماد متعب وأحمد الشيخ المنتهية إعارتهم في السعودية, واستغناء النادي عن عمرو بركات صانع الألعاب, أي أن الأهلي معرض بقوة للتفريغ من لاعبيه في الميركاتو الصيفي المقبل في الوقت الذي لم تبرم فيه الإدارة أية صفقات باستثناء ضم يوسف الجبالي صانع ألعاب الشمس علي سبيل الإعارة.