أعلن تنظيم داعش الإرهابي أمس مسئوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع شرقي أفغانستان وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن26 شخصا. وذكر التنظيم الإرهابي عبر وكالة أنباء أعماق الناطقة باسمه, أن التفجير الذي وقع في ولاية ننكرهار استهدف تجمعا لقوات الأمن الأفغانية وأعضاء من طالبان. ووقع الهجوم في اليوم الثاني من وقف لاطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بين طالبان والحكومة الأفغانية. وفجر انتحاري نفسه في حشد يضم عناصر من طالبان وقوات الأمن ومدنيين كانوا يحتفلون بوقف غير مسبوق لاطلاق النار في أفغانستان. وجاء الهجوم مع إعلان الرئيس الأفغاني أشرف غني من جانب واحد تمديد وقف لاطلاق النار مدته أسبوع مع حركة طالبان مع استمرار صمود هدنة عيد الفطر. وقال الناطق باسم محافظ ولاية ننجرهار آية الله خوجياني, ان26 شخصا علي الأقل أصيبوا بجروح في الاعتداء الذي وقع في منطقة رودات في الولاية الواقعة في شرق البلاد. غير أن المتحدث باسم وزارة الدفاع, محمد رادمانيش قال لوكالة الأنباء الألمانية انه يتم السماح لطالبان بدخول وزيارة المدن, من بينها العاصمة كابول, خلال الهدنة للاحتفال بعيد الفطر مع أسرهم وأصدقائهم. يأتي ذلك فيما ذكر المتحدث باسم حاكم ننكرهار عطاء الله خوجياني للصحفيين أن الحادث نجم عن تفجير سيارة مفخخة, أثناء الاحتفالات بعيد الفطار المبارك, مؤكدا أن بين الضحايا عناصر طالبان والمدنيين. وسبق أن رجح المسئول أن الحادث لم يكن بفعل فاعل بل يعود سببه إلي انفجار صاروخ كان في داخل سيارة تابعة لعناصر الحركة, فيما نفت طالبان مسئوليتها عن الحادث.