بدأ محمد يوسف المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في القيام بدور المدير الفني للفريق وممارسة مهام الرجل الأول, وتمثل ذلك في طلب يوسف رحيل عدد من اللاعبين عن صفوف بطل الدوري خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لعدم حاجة الفريق إلي جهودهم, وعدم تقديمهم ما يثبت جدارتهم بالدفاع عن ألوان الأهلي. وأوصي يوسف بالاستغناء عن الثلاثي المنتهية إعارتهم إلي الدوري السعودي وهم صالح جمعة وعمرو بركات ثنائي الوسط المهاجم, وحسين السيد مارسيللو المدافع الأيسر, بجانب الجنوب إفريقي باكاماني مهالامبي باكا ومحمد جابر ميدو صانعي الألعاب ومحمد نجيب قلب الدفاع. وجاءت توصية محمد يوسف بالاتفاق مع لجنة الكرة وعلاء ميهوب رئيس اللجنة الفنية والإحصاء الذي أعد تقريرا تفصيليا عن كل لاعب يتضمن عدد الدقائق التي شارك فيها في كل مباراة محلية وإفريقية, ومدي مساهمته في تحقيق الانتصارات أو تسببه في الخسائر, ولم تأت هذه التقارير في مصلحة باكا وميدو ونجيب, بجانب أن لجنة الكرة اتفقت بشكل مسبق علي إنهاء مشوار صالح جمعة وعمرو بركات إثر عدم التزام الأول وتعدد تصرفاته غير المسئولة, وثقة عمرو بركات الزائدة في قدراته مما أدي إلي تعدد اشتباكه كلاميا مع حسام البدري المدير الفني السابق, بجانب أن مارسيلو المدافع الأيسر استنفد كل الفرص منذ انضمامه إلي الأهلي في عام2014, وفشل خلال فترة إعارته بالاتفاق السعودي. وأرجأ المدرب العام بالاتفاق مع لجنة الكرة تحديد مصير مجموعة أخري من اللاعبين أبرزهم عماد متعب رأس الحربة وأحمد حمودي صانع الألعاب وباسم علي المدافع الأيمن خاصة أن الأخير من المحتمل أن يستمر في القلعة الحمراء حال احتراف أحمد فتحي في صفوف الشباب السعودي وعدم التعاقد مع ظهير أيمن خلال الميركاتو الصيفي. صدمة عبد الله بكري تلقي مسئولو النادي الأهلي صدمة كبيرة من محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة تمثلت في موافقة رئيس النادي السكندري علي إعارة مدافعه عبد الله بكري إلي نادي الباطن السعودي مقابل450 ألف دولار في سرية تامة, في الوقت الذي أوصي فيه محمد يوسف المدرب العام للفريق بطل الدوري بضم اللاعب لتعويض النقص العددي في خط الدفاع الذي عاناه الفريق الموسم الماضي إثر إصابة رامي رامي وتعدد مرات تعرض سعد سمير للإصابة وانتقال أحمد حجازي علي سبيل البيع النهائي إلي ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي وفشل السوري عبد الله الشامي ورحيله إلي المصري البورسعيدي وتراجع الحالة الفنية والبدنية لمحمد نجيب ليضطر الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري للاعتماد علي أيمن أشرف المدافع الأيسر في مركز المساك ومحمد هاني الظهير الأيمن. انقسام بسبب كارل فريق بالمجلس يغسل يديه من ياروليم.. وآخر يتمسك بوحدة القرار تسبب التشيكي كارل ياروليم المدير الفني الحالي للمنتخب التشيكي في انقسام حاد داخل مجلس إدارة النادي الأهلي بعد أن أصبح المدرب التشيكي يمثل الاختيار الأقرب لإدارة القلعة الحمراء ليتولي مهمة قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلفا لحسام البدري الذي رحل لسوء النتائج علي الصعيدين المحلي والقاري. وعلم محرر الأهرام المسائي أن اقتراحا ظهر داخل مجلس الإدارة بضرورة الإعلان عن أعضاء المجلس الذين اختاروا المدرب التشيكي حال إتمام التعاقد معه, ليتحمل مجموعة مؤيديه عواقب تعرضه للفشل أمام أعضاء الجمعية العمومية والجماهير, ويتبرأ المعارضون له من أي نتائج سلبية أو إخفاق ولم يجد هذا الاقتراح قبولا لدي بعض الأعضاء خاصة أنه يجسد الخلاف والانقسام داخل المجلس, ويؤثر بالسلب علي التعامل بين أعضاء الجهاز الفني واللاعبين. وجاء ذلك بسبب ضعف السيرة الذاتية للمدرب التشيكي التي لاتتضمن سوي خمس بطولات بجانب أنه فشل في قيادة المنتخب التشيكي للتأهل إلي كأس العالم بروسيا, في الوقت الذي يتمسك فيه فريق آخر بمجلس الإدارة بأن ياروليم لديه القدرة علي بناء فريق قوي كما فعل علي رأس الجهاز الفني لأهلي جدة والوحدة الإماراتي, بجانب أنه فاز بالدوري التشيكي والسلوفاكي علي رأس فريقي سلافيا براغ وسلوفان براتيسلافا, والتعامل مع الأندية يختلف شكلا وموضوعا عن التعامل مع المنتخبات. جوزيه يطلب إقالة عبد الصادق فاجأ البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إدارة القلعة الحمراء بشرط غريب ليعود لقيادة الفريق وتمثل هذا الشرط في إقالة علاء عبد الصادق عضو لجنة الكرة من منصبه بسبب الأزمات الحادة التي نشبت بين جوزيه وعبد الصادق خلال تولي الأخير مهمة مدير الكرة في فترة الولاية الثانية للمدرب البرتغالي لدرجة أن علاء عبد الصادق رفض العمل كمدير كرة عقب وفاة ثابت البطل في عام2005 بسبب وجود مانويل جوزيه علي رأس الجهاز الفني للفريق. وكانت إدارة القلعة الحمراء أعادت الاتصال بالمدرب البرتغالي في الفترة الأخيرة, رغم اعتذاره عن عدم تولي المهمة بسبب ظروف صحية. طلب أودينيزي مرفوض رفضت لجنة الكرة بالنادي الأهلي العرض الشفهي الذي تلقته إدارة القلعة الحمراء من نادي أودينيزي الإيطالي لضم ناصر ماهر صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء إلي النادي الإيطالي علي سبيل الإعارة لمدة عام خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية, لحاجة الأهلي إلي جهود اللاعب المنتهية فترة إعارته إلي سموحة, خاصة أن الجهاز الفني الحالي للفريق علي يقين في قدرة ناصر علي سد جزء كبير من الفراغ الناتج عن رحيل عبد الله السعيد نهائيا إلي أهلي جدة السعودي. وعد لأكرم وهشام حصل أكرم توفيق وهشام محمد ثنائي متوسط الميدان الدفاعي بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علي وعد من محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال المدير الفني ومدير الكرة, بالحصول علي فرصة كاملة في الموسم الجديد, بعد أن تعرضا للخروج من حسابات الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري خاصة أكرم توفيق, بينما شارك هشام محمد في حالات الطواريء مثل إصابة أو إيقاف حسام عاشور وعمرو السولية. وكان الثنائي طلب الانتقال علي سبيل الإعارة إلي فريق للحصول علي فرصة اللعب وفتحا بالفعل قنوات التفاوض مع أكثر من ناد. تهديدات «أزارو» هدد المغربى وليد أزارو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بعدم العودة إلى مصر حال استمرار إدارة النادى فى تمسكها برفض احترافه الأوروبى خلال الميركاتو الصيفى الجارى , وذلك فى ظل الفكرة التى تسيطر على اللاعب المغربى والتى تتمثل فى أن خروجه من القائمة النهائية لمنتخب بلاده التى سيؤدى بها الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى كأس العالم بروسيا الشهر الحالى , جاء بسبب عدم احترافه فى أوروبا , بجانب أنه تلقى عرضين جادين من ناديى بنفيكا البرتغالى ومارسيليا الفرنسى بمقابل مال مغر.