في هزيمة ساحقة للمتمردين الحوثيين المدعومين من جانب ايران, سحبت الميليشياتأمسأسلحة ثقيلة من مدينة الحديدة باتجاه الشمال إثر ضربات الجيش اليمني وقوات التحالف, التي لا تزال تضيق الخناق علي المتمردين في جبهة الساحل الغربي لليمن, والتي أوقعت16 قتيلا بينهم, بينما أعلنت الامارات عن مسئولية جميع الاطراف في اليمن للتوصل إلي حل سياسي في البلاد. وسحبت الميليشيات الانقلابية صواريخ ومدفعية من مدينة الحديدة باتجاه الشمال في الوقت الذي تحقق فيه المقاومة المشتركة تقدما في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وأفادت مصادر يمنية بأن المواجهات تركزت في مناطق الطائف ومزارع الحسينية وأطراف مديرية التحيتا, مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين في صفوف المتمردين. وفر العشرات من المسلحين من الحديدة بعد أن أصبحت قوات المقاومة بدعم من التحالف علي بعد20 كيلومترا منها. في غضون ذلك, أعلن وزير الخارجية الاماراتي أنور قرقاش تمسك بلاده بالتسوية السياسية في اليمن, وفقا لقرارات الأممالمتحدة, مؤكدا أن الأطراف اليمنية مسئولة عن التوصل لهذا الحل. وأضاف قرقاش أنه لا يمكن للحل الأممي أن يتم إلا بوجود جميع الأطراف السياسية في اليمن,وأن خريطة القرار الأممي ستتضمنرفضا للانقلاب الحوثي الذي قوض الحل السياسي في اليمن, مشيرا إلي أنالحوثيين أصبحوا أضعف بعد اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.