كشف وزير إسرائيلي عن أن التوتر القائم بين تل أبيب وإيران يهدد بحرب مفتوحة بين الجانبين, فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوقت لم ينفد لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني, موضحا أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب منفتح علي المفاوضات لتحسين هذا الاتفاق الذي تري فيه أمريكا بنودا سلبية. ومن جانبه, اعتبر وزير البيئة وشئون القدس في إسرائيل زئيف إلكين أمس أن إسرائيل تخاطر في ظل التوتر المتصاعد مع طهران بنشوب حرب مفتوحة. وحول مدي احتمال مواجهة عسكرية مفتوحة بين إسرائيل وإيران قال: إن الخطر موجود دائما, قائلا: باعتبار أن إيران تعلن صراحة أن هدفها هو تدمير إسرائيل, سيظل هذا الخطر قائما. وأضاف: أن إيران بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها, تنفق أموالا كبيرة علي مشروعها العسكري في سوريا وتسليح( حزب الله) في لبنان, واليوم في يد( حزب الله) ترسانه صاروخية تعد من أكبر الترسانات الصاروخية في العالم وكل هذا تم بأموال إيرانية. وقال: نحن لا يمكننا أن نقبل حقيقة أن تهدد سلامة مواطنينا من قبل الصواريخ الإيرانية المتمركزة في الأراضي السورية, مباشرة علي حدودناو لذلك, سنفعل كل شيء لمنع حدوث ذلك. علي صعيد آخر أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن الوقت لم ينفد بعد لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران, قائلا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحا علي المفاوضات رغم انسحابه منه. وقال بوتين إن ترامب لا يغلق الباب أمام المفاوضات, إنه يقول إن هناك أمورا كثيرة لا تروق له في هذه الوثيقة ولكنه لا يستبعد التوصل إلي اتفاق مع إيران, مضيفا: يبدو لي أن الفرصة لا تزال قائمة. في غضون ذلك, عقدت الدول الموقعة علي الاتفاق النووي الإيراني اجتماعا في فيينا أمس بهدف انقاذ الاتفاق بعدما انسحبت منه أمريكا. واللقاء هو الأول الذي يجمع الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا, بناء علي طلب إيران وذلك في غياب الولاياتالمتحدة. وقبل الاجتماع قال مسئول إيراني بارز إن الأوروبيين وعدوا إيران بصفقة اقتصادية للحفاظ علي مزايا الاتفاق وذلك رغم إعادة تطبيق العقوبات الامريكية. وقال المسئول الإيراني إن بلاده أمامها أسابيع قليلة فقط قبل اتخاذ قرار بشأن البقاء في الاتفاق أو الانسحاب منه. ومن جانبه, أبدي المندوب الروسي ميخائيل أوليانوف تفاؤلا بعد الاجتماع قائلا لدينا كل الفرص للنجاح شرط ان تكون لدينا الإرادة السياسية. واضاف إن احتمال إعادة الملف إلي الأممالمتحدة لم يناقش خلال هذا الاجتماع.