استشهد فلسطيني أمس, وأصيب115 آخرون, بينهم نساء وأطفال في قمع إسرائيلي وحشي لمسيرات العودة, يأتي ذلك في وقت أجازت فيه المحكمة الإسرائيلية العليا قتل المتظاهرين الفلسطينيين السلميين, وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد المصابين الفلسطينيين في مسيرة العودة أمس إلي115 شخصا, بجروح مختلفة, بينهم7 أطفال و4 سيدات, بعدما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز صوب المتظاهرين السلميين علي الشريط الحدودي. وأعلنت مصادر فلسطينية أمس استشهاد شاب فلسطيني24 عاما متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام شرق قطاع غزة, خلال تلقيه العلاج في أحد مستشفيات القدس. وبدأت عصر أمس فعاليات الجمعة التاسعة لمسيرات العودة الكبري, وتحمل اسم مستمرون رغم الحصار, ووصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلي مخيمات العودة علي طول الحدود الشرقية لقطاع غزة عبر حافلات انطلقت عقب صلاة العصر من مختلف مساجد قطاع غزة. وأعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة أن فعاليات يوم الجمعة القادم ستحمل اسم من غزة إلي حيفا داخل إسرائيل.. وحدة دم ومصير مشترك, واستهدف الاسم المعلن توجيه تحية للفلسطينيين في حيفا, الذين تظاهروا الأسبوع الماضي للمطالبة بوقف استهداف المتظاهرين في غزة وللتضامن معهم. وفي خطوة استفزازية من جانب الاحتلال, رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسين قدمهما عدد من المراكز والمنظمات الحقوقية لمنع قوات الاحتلال من إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين العزل في غزة, وتبنت المحكمة ادعاءات الجيش الإسرائيلي بالكامل, وادعت أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي علي المتظاهرين بشكل قانوني, زاعمة أن المتظاهرين شكلوا خطرا جديا علي الإسرائيليين, متجاهلة أن المتظاهرين كانوا عزلا, وبعيدين عدة مئات من الأمتار عن الحدود.