تأجيل تنصيب البطل.. حسم مثلث الهبوط.. تراجع حاد في المعدل التهديفي.. عناوين سيطرت علي أحداث الأسبوع الثامن والعشرين من الدوري الممتاز. تأجل أعلان البطل بعد فشل الأهلي في استغلال عنصري الأرض والجمهور وفقدان ملاحقة الزمالك لنقطتين في الإسكندرية.. فتعادل الأهلي وبصعوبة مع سموحة2/2 ليرفع رصيده إلي57 نقطة محافظا علي فارق النقاط الخمس التي تفصله عن الزمالك وكان الفوز علي سموحة كفيلا باعلان تتويجه بطلا للدوري الممتاز للموسم السابع علي التوالي. والمثير أن الأهلي كاد يخسر اللقاء.. بعد أي ظل متأخرا بهدفين لهدف حتي الثواني الأخيرة قبل أن يدرك له أحمد السيد التعادل في الوقت بدل الضائع. في المقابل واصل الزمالك مسلسل نزيف النقاط وفقد النقطة التاسعة له في آخر اربع مباريات بعد تعادله مع الاتحاد السكندري1/1.. والمثير أن الزمالك ومديره الفني حسام حسن كان متفوقا بهدف لحسين ياسر.. ولاحت له فرصة لحسم اللقاء لكن أحمد جعفر مهاجم الفريق أهدر ركلة جزاء برعونة. .. وكان الزمالك في حاجة إلي الفوز لاحياء آماله نظريا في المنافسة خاصة وأن الفوز كان يضيق الفارق بينه وبين الأهلي إلي أربع نقاط.. لكن بتعادله أصبح فوز الأهلي علي المقاولون العرب يمنحه الدرع في الجولة التاسعة والعشرين. النقطة31 هي نقطة البقاء.. حقيقة فرضها حسم الجولة هبوط سموحة والاتحاد السكندري والمقاولون العرب علي الترتيب إلي دوري القسم الثاني في الموسم المقبل وقبل نهاية الدوري بأسبوعين. جاء إعلان هبوط الثلاثي متزامنا مع وجود الجونة أقرب الفرق لهم في المركز الثالث عشر بالجدول ولديه31 نقطة في جعبته مستفيدا من تفوقه في المواجهات المباشرة التي جمعته مع سموحة بنتيجة1/ صفر في لقاءي الدورين الأول والثاني.. ليتراجع معدل نقاط الأمان من33 نقطة كما كان الحال في الموسم الماضي إلي31 نقطة في الموسم الحالي.. بنجاة الجونة ثم وادي دجلة الذي يملك32 نقطة في رصيده حاليا من الهبوط إلي دوري القسم الثاني في نسخته المقبلة. وخسرت الكرة السكندرية ممثليها في الدوري الممتاز خلاف النسخة المقبلة وهما: الاتحاد زعيم الثغر وسموحة اللذان سينضمان إلي الأوليمبي في عالم القسم الثاني في الموسم المقبل. وخسرت بطولة الدوري في نسخته المقبلة فريقا من العظماء السبعة الذين حققوا اللقب وفازوا بالدرع وهو المقاولون العرب بطل عام1982 الذي تأكد هبوطه هو الآخر لينضم إلي فريق آخر حاز اللقب وتعد أسهمه في العودة مرة أخري صعبة وهو الترسانة في حين لايزال غزل المحلة يملك فرصا قوية لتعويض هبوط المقاولون وهناك سمة مشتركة تجمع الثلاثي الهابط إلي دوري القسم الثاني تتمثل في اعتمادهم علي مدربين تنقلوا في ناديين من الثلاثي وكتبوا هبوط الفرق الثلاثة.. والأسم الأول هو محمد عامر الذي بدأ الموسم مديرا فنيا للمقاولون العرب ورحل بعد الأسبوع الأول وعقب الخسارة من وادي دجلة بأربعة أهداف مقابل هدف.. ثم تولي تدريب الاتحاد السكندري لأكثر من8 مباريات لم يحقق فيها النجاح الكافي وتقدم باستقالته. والأسم الثاني هو حمزة الجمل الذي قاد المقاولون العرب بعد رحيل محمد عامر ولم يستمر سوي6 جولات وترك منصبه ثم قاد سموحة وبدأ قويا معه قبل أن تتراجع النتائج خاصة في أول8 مباريات بالدور الثاني ليتقدم باستقالته ويترك منصبه.. وفي نهاية المطاف لجأت الفرق الثلاثة إلي مدير قطاع الناشئين لاستكمال الموسم سواء محمد رضوان في المقاولون العرب أو الدكتور حسن أبوعبده في الاتحاد السكندري أو الدكتور ميمي عبدالرازق في سموحة.. وهبطت الفرق الثلاثة في الجولة ال28 معا. وكتبت الجولة الثامنة والعشرون استمرار الصراع الشرس حول المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلي كأس الكونفيدرالية الإفريقية في العام المقبل بعد خسارة الإسماعيلي امام وادي دجلة وتجمد رصيده عند46 نقطة. يلاحقه حاليا4 فرق تتنافس بدورها علي المقعدين ولاتزال الفرصة متاحة لها وهي فرق مصر المقاصة واتحاد الشرطة وانبي والمصري البورسعيدي والتي تتراوح عدد نقاطها ما بين44 نقطة إلي41 نقطة. والطريف أن الفرق الأربعة فشلت في إحراز الفوز خلال الجولة وحققت أربعة تعادلات وحصد نقطة واحدة في سباق إنهاء الموسم ضمن فرق المريع الذهبي.. وينفرد المصري البورسعيدي بظاهرة مثيرة للجدل تتمثل في فشله للمباراة الثانية علي التوالي في تحقيق الفوز بعد تعادله مع المقاولون العرب علي ملعبه في بورسعيد ومن قبلها خسارته أمام سموحة السكندري.. وهو تراجع ملحوظ للفريق البورسعيدي منذ فوزه الشهير علي الزمالك بهدفين مقابل لاشيء وكذلك تجديد عقد طه بصري المدير الفني للفريق في الموسم المقبل في ظاهرة غريبة يعاني منها المصري في الوقت الحالي. وشهدت الجولة حدوث تراجع حاد في معدل التهديف الذي لم يزد علي1,4 هدف في المباراة الواحدة بعد أن تخطي حاجز الهدفين في الجولة الماضية.. وسجل13 هدفا فقط في8 مباريات خلال الأسبوع منها8 أهداف في مباراتين فقط وكلاهما يعد الأعلي تهديفا في الجولة ولقاء الأهلي مع سموحة وانتهي بتعادل الفريقين2/2.. ولقاء حرس الحدود مع بتروجت وفاز الحرس بثلاثة أهداف مقابل هدف... وسادت نغمة التعادلات خلال الجولة فانتهت6 مباريات بتعادل فريق مع آخر مقابل لقاءين فقط فاز فيهما فريق علي حساب آخر.