انتزع الفريق الكروي الأول بنادي سموحة السكندري بطاقة التأهل إلي المباراة النهائية لبطولة كأس مصر, عقب فوزه الصعب علي الأسيوطي سبورت4-3 بركلات الترجيح عقب انتهاء اللقاء بينهما بالتعادل1-1 في وقته الأصلي والإضافي في الدور قبل النهائي. وصعد سموحة إلي المباراة النهائية لمواجهة الزمالك في القمة المرتقبة بينهما في15 مايو المقبل في اعادة لنهائي عام2015, حيث تأهلا وقتها إلي المباراة النهائية وحقق خلالها الزمالك الفوز بهدف دون رد. وكان سموحة هو البادئ بالتسجيل عبر أحمد تمساح في الدقيقة70 ورد الأسيوطي سبورت بالتعادل في الدقيقة الأخيرة90 من ركلة جزاء سجلها الناميبي شيلونجو رأس الحربة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الذي استمر في الوقت الإضافي دون جديد. ويدين سموحة في انتصاره إلي حارسه المتألق المهدي سليمان الذي تصدي لركلة ترجيح بخلاف تصدي العارضة لركلة أخري. وقدم الفريقان عرضا جيدا, وقمة في التنافس الشريف بين سموحة السكندري والأسيوطي سبورت, خاصة أن الأخير يقوده علي ماهر المدير الفني الحالي للأسيوطي والمنتظر لسموحة السكندري. وحرص علي ماهر المدير الفني لفريق الأسيوطي علي الدفع بكل أوراقه منذ البداية, خاصة الهجومية في محاولة لحسم الموقف من الشوط الأول عكس سموحة الذي يميل جهازه إلي الاحتفاظ ببعض المفاتيح والأوراق الرابحة للدفع بها في اللحظات الحرجة, ركز الأسيوطي علي تحركات حمادة طلبة وانطلاقات عمر بسام, بينما دفع سموحة بكل من أوكيري, حمدي زكي, حسام حسن, ومن خلفهم ناصر ماهر. وهاجم سموحة من البداية وحاول استغلال مهارات لاعبيه في الأمام مع فتح الثغرات في دفاع الأسيوطي وضاع من لاعبيه أكثر من فرصة, لكن سرعان ما استعاد فريق الأسيوطي الزمام والموقف ونظم صفوفه وتبادل الهجمات, لكن ظلت هجمات الفريقين دون خطورة أو فاعلية خلال ثلث الساعة الأول ويتاح لسموحة فرصة حقيقية من كرة داخل منطقة الجزاء لعبها محمد حمدي زكي مهاجم الفريق بعيدا عن المرمي, عاب لاعبو الأسيوطي خلال الشوط الأول البطء في التحضير وسوء التمرير, بينما كان لاعبو سموحة أنشط, لكن دون خطورة علي مرمي الأسيوطي حتي قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق عندما خطف أوكيري كرة عرضية برأسه بجوار القائم مباشرة بعدها رد عليه شريف رضا لاعب الأسيوطي بضربة رأس فوق العارضة بعد اشتراكه بدلا من عفيفي لتدعيم صفوفه الهجومية, ثم يعود حسام حسن ويهدر فرصة لسموحة وسط محاولات للخروج بهدف الشوط الأول دون جدوي ليطلق الحكم محمد الحنفي صفارته معلنا انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. ومع بداية الشوط الثاني يهاجم سموحة بقوة محاولا إحراز هدف ويهدر حسام حسن فرصة حقيقة من كرة أخطأ فيها مدافع الأسيوطي وخطفها حسام منه ولعبها في الشبكة من الخارج ثم يهدر حسام حسن هدفا لا يضيع من انفراد تام سدد الكرة فوق العارضة وسط ذهول الجميع في الملعب الذين توقعوا هدفا لكنه أضاع الفرصة الذهبية لفريقه ويستمر ضغط سموحة ومحاولاته, بينما ركز الأسيوطي علي محاولات فردية وهجمات مرتدة ويدفع الجهاز الفني لفريق سموحة بأحمد تمساح, وبالفعل ينجح سموحة في إحراز هدف من تسديدة قوية لتمساح الذي اشعل اللقاء بالهدف قبل نهاية المباراة بثلث ساعة ليهاجم الأسيوطي بكل خطوطه محاولا إحراز هدف التعادل, بينما ينكمش سموحة للحفاظ علي الفوز مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة ويدفع بإبراهيم عبد القوي بدلا من أوكري لإيجاد تماسك في وسط الملعب والحد من انطلاق لاعبي الأسيوطي الذين تسابقوا في إهدار أكثر من فرصة حقيقية علي المرمي حتي احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لصالح الأسيوطي يحرز منها شيلندو هدف التعادل آخر دقيقة في المباراة ليلعب الفريقان وقتا إضافيا نصف ساعة. تبادل فيه الفريقان الهجمات والمحاولات علي المرمي في محاولة لحسم اللقاء لكن التعادل ظل بين الفريقين في الشوط الأول الإضافي, ثم يستمر التعادل أيضا في الشوط الثاني ليلجأ الحكم والفريقان لركلات الجزاء الترجيحية وفيها فاز سموحة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.