استعاد سموحة الانتصارات من جديد تحت قيادة ميمي عبد الرازق بعد ان حقق الفوز علي الداخلية بهدف نظيف سجله حسام حسن في بداية الشوط الثاني بعد مباراة جيدة شهدت كفاحاً وندية من الفريقين اللذين تبادلا الهجمات وإن كان سموحة هو الأحسن والأكثر استحواذاً نظراً للدوافع التي لدي لاعبيه بالتمسك بالمركز الخامس بعد ان ضاع حلم المربع الذهبي بينما وضح الهدوء والاطمئنان علي اداء لاعبي الداخلية بعد بقائهم في الدوري لذلك اتسم أداء سموحة بالحماس والسرعة واستحقوا الفوز لأنهم كانوا الأفضل والأخطر معظم الفترات وتألق أكثر من لاعب في مقدمتهم ناصر ماهر بتمريراته الرائعة وحسام حسن الذي بذل جهداً كبيراً وتوجهه بهدف رائع وضح من خلال أداء الفريقين لكليهما لعب المباراة دون ضغط عصبي. فلم يكن هناك توتر أو عصبية وانما حماس وتحركات بهدف اثبات الذات ومحاولة كل فريق تحسين مركزه في الجدول والحصول علي النقاط الثلاث في المباراة التي تمثل أهمية. فقد دخل سموحة المباراة وهو يدرك أن الفوز سيكون خطوة هامة نحو الاستمرار في الحفاظ علي تقدمه بجدول المسابقة والانفراد بالمركز الخامس بينما لعب الداخلية بعيداً عن أي ضغوط خاصة بعد أن نجح في تأكيد بقائه واستمراره بنتائجه الأخيرة الجيدة والتقدم خطوة وبالتالي المباراة جاءت خارج الحسابات والتوقعات للفريقين حيث لعبا بلا ضغوط أو حسابات وان كان الفوز هدف أساسي لفريق سموحة. فكل لاعب يريد ان يؤكد وجوده بعد نجاح سياسة الدفع بالشباب الذين غيروا شكل الأداء ونجح منهم ابراهيم عبد القوي وإسلام صالح. دخل سموحة اللقاء بعناصر واعدة وتشكيل يعتمد علي تحركات لاعبيه من الأطراف عكس اللقاءات الماضية التي اعتمد فيها علي تحركات وسط الملعب. ركز سموحة في التحركات علي انطلاقات رجب بكار وناصر ماهر ومن خلفهما مانجا وطارق طه في محاولة لخطف هدف مبكر يعطي الثقة للفريق ويرفع من معنويات اللاعبين بينما ركز الداخلية علي تحركات عبد العزيز الشاعر المزعج وشديد قناوي من الخلف وقد شهد الشوط الأول محاولات من لاعبي الفريقين علي المرمي لكن دون خطورة حقيقية طوال النصف ساعة الأولي. حيث نجح دفاع الفريقين في التصدي لجميع المحاولات علي المرميين وان كان سموحة الأقرب للمرمي وان عاب لاعبيه اللمسة الأخيرة حيث جاءت كلها بعيدة عن المرمي بينما كانت تسديدة كالوشا للداخلية أقرب الفرص نحو المرمي حيث علت الكرة فوق العارضة مباشرة بينما أهدر رجب بكار هدفاً لا يضيع من انفراد تام بمرمي الداخلية وضع الكرة فوق العارضة مباشرة والمرمي خال ثم يهدر تمساح هدفاً أيضاً لسموحة من انفراد وضع الكرة في يد الحارس. وتستمر محاولات الفريقين وتبادل الهجمات حتي صافرة نهاية الشوط الأول والتي شهدت أيضاً الغاء هدف الداخلية للاعبه خالد لطفي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. في الشوط الثاني يهاجم الفريقان وتبادلا الهجمات السريعة والتحركات الإيجابية علي المرمي كل يحاول احراز هدف مع بداية الشوط الثاني. حيث الايقاع الأسرع والأخطر والذي يسفر عن هدف مبكر لسموحة بعد ستة دقائق من ضربة رأس قوية لحسام حسن وهو الهدف الذي أعطي ثقة للاعبين والفريق وتبادلوا الكرة باقتدار. بينما ارتبك لاعبو الداخلية خاصة بعد الهدف السريع في مرماهم والذي جاء عكس المتوقع وزاد من حماس واندفاع لاعبي سموحة لتعزيز الهدف الثاني ويخرج خالد لطفي من الداخلية ويلعب أحمد مصطفي بدلاً منه. بينما خرج الصاعد محمود سامي من سموحة ولعب بدلاً منه أوكيري الذي اشعل بتحركاته الواعية وجهده الجبهة اليمني فتوالت الهجمات والكرات العرضية التي شكلت خطورة علي مرمي الداخلية ويسدد كالوشا قذيفة امسكها حارس سموحة بثبات ثم يهدر عبد العزيز الشاعر هدفاً مؤكداً للداخلية من انفراد تام سدد الكرة في المرمي وامسكها الحارس المتألق المهدي سليمان لينتهي اللقاء بفوز سموحة بهدف نظيف واحتلاله المركز الخامس.