نعت رئاسة الجمهورية, ببالغ الحزن والأسي السياسي الكبير خالد محيي الدين, الذي وافته المنية أمس, وتقدمت لأسرته وذويه بخالص التعازي والمواساة. وقالت الرئاسة في بيان أمس: لقد كان الفقيد علي مدار مسيرته السياسية الممتدة رمزا من رموز العمل السياسي الوطني, وكانت له إسهامات قيمة علي مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو1952, وكذلك من خلال تأسيسه لحزب التجمع الذي أثري الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية. وأكدت الرئاسة أن مصر ستبقي ممتنة لإسهامات الفقيد الوطنية وسيرته الخالدة, التي ستظل محفورة في تاريخ الوطن بحروف من نور لتحتفظ بمكانتها في ذاكرة العمل السياسي المصري بكل تقدير واحترام من الجميع.