كشفت نتائج استطلاع للرأي أجراه اتحاد الطلاب الوطني في بريطانيا النقاب عن تعرض ثلث الطلاب المسلمين للانتهاكات أو الجرائم في أماكن دراستهم, بالإضافة إلي اعتقاد معظم الضحايا أنه مدفوع بمصطلح إسلاموفوبيا, وهو الخوف من الإسلام. ذكرت صحيفة( الجارديان) البريطانية- في سياق تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني, امس- أن الاستطلاع تم إطلاقه العام الماضي من أجل مزيد من الفهم الأفضل للطلاب المسلمين بالتعليم العالي في بريطانيا, موضحة أنه تم الحصول علي578 ردا من المستطلعة آراؤهم من بين الطلاب المقيمين في المملكة المتحدة. لفتت الصحيفة إلي أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص شهد بتعرضه إلي بعض أنواع سوء المعاملة أو الجريمة في مكان دراسته في حين أعتقد79% أن السبب وراء ذلك هو التحيز المتعلق بهويتهم الإسلامية. كما أوضح ثلث المشاركين أنهم قلقون للغاية من التعرض للإيذاء اللفظي أو الاعتداءات البدنية أو أعمال التخريب أو الإضرار بممتلكاتهم أو السرقة في مكان دراستهم لتعلق الأمر بعقائدهم الدينية أو معتقدهم. أضاف الاستطلاع أن المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب أو المنتقبات أكثر عرضة للقلق.. مضيفا أنهم يشعرون بقلق عميق تعرضت الطالبة المصرية مريم مصطفي التي تبلغ18 عاما لاعتداء وحشي في مدينة نونتجهام البريطاينة في2 مارس الجاري من قبل10 فتيات بريطانيات, قمن بسحلها.