مجموعة من الأسباب المهمة تدعوك إلي البكاء حين تشعر بالرغبة في ذلك, تجنبا للإصابة بالأضرار الصحية والنفسية التي قد تصيبك في حالة كتمان الدموع بحسب الدراسات العلمية,, يوضح هذه الأسباب ويحذر من الأضرار الدكتورأحمد جاد خبير التنمية البشرية قائلا: 1 لا مبررللخجل: لأنها ليست كما يعتقد الكثيرون عنوانا للضعف, إذ أن دموع الإنسان ما هي إلا نتيجة طبيعية لارتفاع حدة التوتر والقلق عند تزاحم المشاعر وتراكمها,ومن هنا كان دورها الحيوي في التخفيف من ذلك, والإحساس بالراحة وإعادة التوازن للنفس. 2 خارج السيطرة: الأمر ليس بيدك,فإذا كنت تتمتع بالذكاء العاطفي اعرف أنه من الصعب أن تمنع نفسك من البكاء, بحسب توني بوزان في كتابه الشهير عن الذكاء العاطفي والذي أكد فيه أن الرجال الذين يتميزون بهذا الذكاء, يكون لديهم مشاعر وعواطف جياشه أكثر من غيرهم, وبالتالي قد يفقدون القدرة علي كتم الدموع. 3 غالية لكن ليست مستحيلة: دموع الرجل غالية, لاخلاف علي ذلك, لكن لاترسخ داخلك فكرة أنه من المستحيل أن تبكي, لاسيما إذا كنت قدنشأت في بيئة أسرية يملأها الدفء, حيث أثبتت الدراسات أن ثمة علاقة طردية بين التنشئة الصحية وسرعة الاستجابة للبكاء, بل ان الرجل كلما مر بمواقف مفعمة بالعاطفة زادت استجابته للبكاء, خلافا للرجل الذي مر بخبرات خالية من العواطف. 4 تجنب الإصابة بالأمراض الخطيرة: أظهرت دراسة أمريكية حديثة صادرة عن كلية هارفارد للصحة العامة أن الفشل في التعبير عن المشاعر من الأسباب التي تؤدي إلي الوفاة حيث تتزايد الوفاة المبكرة بنسبة حوالي35% بين الأشخاص الذين لا يحاولون التعبير عن مشاعرهم, كما أن قمع المشاعر وعدم البوح بها, من الأسباب التي تؤدي إلي الإصابة بالأمراض الخطيرة. وتضيف الدراسة أن البحث في أسباب الوفاة أظهر للعلماء أن47% من الذين يفشلون في التعبير عن مشاعرهم عادة ما يموتون بسبب أمراض القلب. 5 التركيب التشريحي: لا يوجد اختلاف في التركيب التشريحي بين عين الرجل وعين المرأة يمكن أن يكون سببا في تأثر المرأة وبكائها, وفي المقابل عدم خروج دموع الرجل, ومن هنا فإن الأمر ليس حكرا علي النساء! 6 عش اللحظة: سواء كانت مواقف حزينة أو سعيدة ما عليك إلا أن تعيش اللحظة, بزخمها الإنساني الذي قد يدعوك إلي القفز من السعادة أو البكاء بحرقة! فإذا وجدت نفسك تذرف الدموع فرحا بنجاح ابنك أو زواج ابنتك, أو تنهال الدموع وجعا لفراق الحبيبة بعد قصة حب عنيفة, ما عليك إلا أن تترك نفسك لمشاعرك ولا تكتمها, فهذه اللحظة الإنسانية النادرة لن تعود بكل حلوها ومرها وبكل ما تحمله من عبر ومعان, ربما تكون الدموع هي أفضل تتويج لها!