المتهم اوكا ألقي رجال مباحث الإسماعيلية القبض علي عاطل من أرباب السوابق قام بسرقة مبلغ مالي كبير من إحدي الشركات الخاصة بالإكراه واستخدام الأسلحة البيضاء بمساعدة شقيقه الهارب بعد ارتكابه الواقعة. وكان اللواء مصطفي حلمي مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بقيام مجهولين بالسطو علي شركة خاصة وكيلة لإحدي شركات المحمول الكبري وسرقة ما بداخل خزينتها من أموال باستخدام أسلوب فرض السيطرة. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد هشام الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد خالد العوادلي وكيل إدارة البحث والرائد حمدي صبري رئيس مباحث قسم أول دلت التحريات أن وراء الجريمة شقيقين الأول المخطط والمنفذ لها ويدعي محمود(28 سنة) وشهرته أوكا وله سجل حافل بالقضايا المتنوعة, والثاني أحمد(26 سنة) حيث اتفقا علي سرقة شركة هندسية خاصة ومقرها في تقاطع شارعي سعد زغلول وعدلي وذلك بعد أن تفقداها من قبل واتجه الشقيقان نحو مسرح الجريمة بعد انتهاء العمل به ودقا باب المكتب وفتح لهما حارس الأمن ويدعي محمود المرسي(25 سنة) وكان موجودا معه علاء عبد الرحمن(27 سنة) أمين الخزينة وإذا بالمتهمين يشهران الأسلحة البيضاء في وجه الحارس وأمين الخزينة ويطرحانهما أرضا ويضعان شريطا لاصقا علي فميهما حتي لايفتضح أمرهما. وأضافت التحريات أن أوكا وشقيقه أحمد قاما بوضع المبلغ المالي في حقيبة سوداء اللون ولاذا بالفرار عقب ارتكاب الواقعة وتبين أن للمتهمين شقيقا هاربا من السجن في الأحداث السياسية الأخيرة قتل منذ أسابيع في مشاجرة مع آخرين. تم استصدار إذن من النيابة وأعد النقباء أحمد الشناوي وياسر عبد العزيز ومحمد حلمي معاونو قسم أول خطة أمنية محكمة للايقاع بالجناة وخلال فترة وجيزة نجحوا في الامساك بالمتهم الأول وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وواقعة الضبط اعترف بجريمة السرقة بهدف البحث عن الثراء السريع بعد علمه المسبق أن خزينة الشركة تحتوي علي سيولة مادية وبسؤاله عن شقيقه الذي شاركه في عملية السطو, قال انه هارب لمكان غير معلوم وبإحالته إلي أحمد علي وكيل نيابة أول أمر بحبسه علي ذمة التحقيق وتسليم المسروقات للشركة وضبط الشقيق الذي مازال طليقا واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.