طرابلس عواصم العالم وكالات الأنباء: قال أندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي أمس إن الحلف ليس طرفا في عملية فرنسية لنقل أسلحة جوا إلي المعارضة الليبية. وقال راسموسن للصحفيين أيضا خلال زيارة لفينا إنه ليس لديه علم بأي دولة أخري تزود المعارضة الليبية بالسلاح. لكنه قال ان حلف الاطلسي نفذ بنجاح قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشأن ليبيا الذي يشمل فرض منطقة حظر طيران وحظر الاسلحة والحماية الفعالة للمدنيين في البلاد. ودافعت فرنسا عن هذا التحرك بقولها انها لم تنتهك الحظر الذي فرضته الاممالمتحدة علي الاسلحة لان هناك حاجة لهذه الاسلحة للدفاع عن مدنيين يواجهون تهديدا. وقال راسموسن فيما يتعلق بالالتزام بقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة فان الامر متروك لان تبت فيه لجنة العقوبات التابعة للمنظمة الدولية. وأوضحت رئاسة أركان القوات المسلحة الفرنسية أن الأسلحة التي أسقطتها عبر المظلات تشمل فقط الأسلحة الثقيلة, ولم تشمل صواريخ مضادة للدبابات. وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية الكولونيل تيري بيركار في تصريح له أمس, أن الأسلحة الخفيفة التي تم اسقاطها للثوار الليبيين تشمل أسلحة فردية وبنادق رشاشة وقاذفات صواريخ. ومن جانبه, صرح سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أمس ان تسليح المعارضة الليبية هو انتهاك سافر لقرار الاممالمتحدة الصادر في فبراير. وقال سألنا نظراءنا الفرنسيين ما اذا كانت التقارير التي تحدثت عن تسليم فرنسا أسلحة للمعارضين الليبيين تتفق مع الواقع...اذا تأكد هذا سيكون انتهاكا سافرا لقرار الاممالمتحدة رقم1973. علي صعيد آخر, أجري كارل شفاتسنبرج وزير خارجية التشيك مباحثات في بنغازي مع أعضاء المجلس الوطني الانتقالي الليبي في أول اتصال مباشر معه منذ بدء الانتفاضة ضد العقيد الليبي معمر القذافي في فبراير الماضي.