استطلعت الأهرام المسائي الآراء حول أهداف العملية سيناء2018 ومدي استيعابهم للأحداث, والتي وجهوا فيها رسائل للجيش والشرطة. ربنا يستر ويعديها علي خير ويرجعكوا لأولادكم سالمين هكذا بدأ محمد مهدي عنتر موظف بشركة بترول حديثه داعيا إلي ضرورة تكاتف جموع الشعب لمجابهة الإرهاب علي مختلف الاتجاهات الإستراتيجية ودعم أفراد الجيش والشرطة, وأنه ينبغي أن يدرك الجميع أن مصر في حالة حرب حقيقية مع الإرهاب تتطلب منا اصطفافا وطنيا وتحمل ظروف اقتصادية فرضها علينا الواقع ولكن يمكن التغلب عليها ببذل المزيد من الجهد في العمل لتحقيق أهدافنا وزيادة الدخل الشهري لمواجهة ظروف الحياة الصعبة. كما وجه مصطفي حفني مهندس ميكانيكي رسالته إلي الجيش والشرطة قائلا: الله يكون في عونكم وينصركم عليهم, مؤكدا, أنه يعي تماما الجهود التي يقومون بها للقضاء علي التنظيمات الإرهابية التي تهدف إلي زعزعة استقرار البلاد وتهدف إلي إحداث الفوضي بمصر ويرجو من الله أن يحفظ الجنود الأبرار الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن تاركين أسرهم وأبناءهم ويتوقعون استشهادهم في أي لحظة خلال الحرب وكل ذلك فداء للوطن. وأشار محمد سليم ذهني موظف إلي أنه بعد حادث الروضة الدموي والذي فتح فيه الإرهابيون نيرانهم علي جموع المصلين دون رحمة ولا شفقة واستهداف الكنائس ثبت أن الإرهاب الذي نعاني منه إنما هو قوة دولية منظمة تسعي إلي الاستيلاء علي البلاد بعد أحداث ثورة25 من يناير متخفية في عباءة الدين من أجل زرع الفتنة, كما يتمني أن تتم العملية سيناء2018 بنجاح ونتخلص من الإرهابيين. وأضاف خالد أبو زيد ليسانس حقوق أن المؤسسة العسكرية مصنع الرجال المحترمين الذين أثبتوا للجميع بأن جيش مصر أقوي جيوش العالم, وأن عملية سيناء2018 رسالة تحذير لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أرض المصريين الذين إذا تحركوا جميعا لمواجهة الإرهاب سيأكلون الأخضر واليابس ومستعدون تماما للتضحية بحياتهم من أجل مصر, داعيا الله أن يحفظ الرجال في مهمتهم الصعبة. وفي رسالة أخيرة وجهها أحمد فتحي ليسانس آداب تاريخ للجيش والشرطة قائلا: قلبنا معاكم وخلي بالكم من نفسكوا وربنا ينتقم من أعداء الوطن, مؤكدا أن العداء الموجه ضد مصر الآن يذكرنا بموقف الدول العظمي في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد تأميم القناة وكل ذلك من أجل تعطيل مسيرة التنمية, مشيرا إلي أن الإعلام له دور كبير في توعية المواطنين بالأحداث لكي يدرك المواطن دوره في الحفاظ علي وطنه فمثلا في كوريا عندما أعلنت بلادهم حالة الحرب ارتدي الإعلاميون الزي العسكري جميعا لكي يشعروا بمدي المسئولية. ومن جانبه, قال سيد محمد محاسب بشركة ومقيم بالمطرية: إنه يتابع بيانات القوات المسلحة عن العمليات التي تجري في سيناء, موضحا أن الحرب صعبة ولكن ثقته في الله كبيرة وأن النصر سوف يكون حليفا للمصريين مطالبا الشعب بضرورة أن يقوم بمساندة قواتهم المسلحة في حربها وتقديم الدعم للدولة والنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية حتي يتمكن الرئيس من استكمال برنامجه الرئاسي وأيضا حتي تقوم رسالة قوية لدول العالم بتحضر المصريين. وأكد محمد إبراهيم موظف ومقيم بالمطرية أن معركة سيناء2018 التي يخوضها الجيش المصري والشرطة تعتبر العبور الثاني لتطهير سيناء من الإرهابيين الذين زرعهم الإخوان في محاولة للسيطرة علي شبه الجزيرة موضحا أن هذه المعركة لا تقل في أهميتها عن حرب1973 وسوف يكون عام2018 نهاية معاناة المصريين مع الإرهاب وبداية لمرحلة جديدة من التنمية. ويري سلامة كامل47 سنة تاجر ملابس ومقيم بالقاهرة أن النصر حليف الجيش المصري موضحا أن الأمن والأمان الذي نعيشه بعد سنوات من الفوضي بسبب قوة الجيش وأنه أصبح يتنقل بحرية كبيرة مع أسرته كما أنه لا يقلق من تأخر أسرته خارج المنزل مضيفا أن رسالته للقوات المشاركة في سيناء2018 أن بطولاتكم تدعو للفخر والله ينور عليهم ويحميهم ومنذ الجمعة ونتائج المعركة أكبر دليل علي أن القوات المسلحة سوف تقهر الإرهاب وتمحوه من ذاكرة المصريين. وقال أحمد رفاعي مدرس ومقيم بالمنيا: إن امتلاك الإرهابيين لمركز إعلامي وأجهزة اتصال حديثة أكبر دليل علي تلقيهم تدريبات علي يد أجهزة مخابراتية مشددا علي ثقته في أن النصر حليف الجيش المصري وسوف ينجح في تطهير مصر من الإرهاب مرددا تحيا مصر والنصر للجيش المصري وطالب رجال الجيش بالضرب بيد من حديد والقصاص لزملائهم الذين اغتالتهم أيدي الإرهاب سواء بالقاهرة أو المحافظات وفي منطقة سيناء. وأكد بهاء عبد العال مدرس ومقيم بالمنيا أن داعمي الإرهاب هم دول لها مصالح في عدم استقرار مصر ومنها تركيا وقطر وغيرهم من الدول المعادية, مؤكدا أن مصر ربنا حافظها ومذكورة في القرآن ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين. ويذهب عاطف عذب محاسب بشركة ومقيم بمدينة نصر إلي أن سيناء2018 في وقتها وسوف تنجح في تحقيق أهدافها بتجفيف منابع الإرهاب والقضاء نهائيا علي الإرهابيين, موضحا أن نتائج العمليات العسكرية تكشف حجم الإرهاب الموجود في سيناء وتؤكد قوة الجيش المصري وبراعته في مواجهة هؤلاء الخونة مؤكدا أن ثقة المصريين في الجيش كبيرة وكلنا خلف الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة وتابع: دعوات الأمهات والمصريين عموما لا تتوقف بالنصر لأبطال القوات المسلحة والشرطة وأن ما يفعلوه يدعو للفخر والطمأنينة علي مستقبل الدولة ولا بد أن يحارب كل مواطن في مجاله بمعني أن يقوم الموظف بأداء عمله علي الوجه الأكمل ويقوم المسئول بمراعاة مسئوليته حتي نتمكن من تحقيق مستقبل أفضل.