فيما أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول الفاتورة الاستيرادية للألماس والأحجار الكريمة إلي159 مليون دولار خلال ال8 أشهر الأولي من2017, قال, نادي نجيب, سكرتير عام شعبة الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة بغرفة القاهرة التجارية: إن إجمالي الاستيراد انخفض بنسبة تصل إلي نحو15% مقارنة بالأعوام الماضية, نتيجة ارتفاع الأسعار وتراجع الإقبال علي شراء الألماس والمشغولات الذهبية خلال الفترة الحالية. ونفي نجيب اعتماد تجار الذهب والألماس علي البنك المركزي أو البنوك العاملة في السوق لتوفير النقد الأجنبي للاستيراد; حيث ترفض البنوك تمويل التجار ولذلك يلجأون للسوق الموازية لتوفير احتياجاتهم من العملة الأمريكية, وبالتالي لا يتم الضغط علي احتياطي مصر من النقد الأجنبي. وأشار إلي أن نسبة الاستيراد انخفضت لعدم إمكان التجار توزيع المشغولات; حيث تراجعت كمية الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار بعد قرار تعويم الجنيه3 نوفمبر2016, مبينا أنه يتم الاعتماد علي الاستيراد بنسبة بسيطة مقارنة بالمنتج المحلي خاصة بالنسبة للمشغولات الذهبية. وأضاف: أن سعر الذهب في الخارج أعلي من السعر الداخلي, وبالتالي فتكلفة استيراده تكون مرتفعة ولذلك يتم الاعتماد علي الخارج خاصة فيما يتعلق بالذهب الخام, ويتم توجيه جزء كبير من الإنتاج المحلي لورش الذهب ويتم تصدير الفائض, كما يتم استيراد المشغولات الذهبية وليس الذهب الخام لارتفاع أسعاره بشكل مبالغ فيه. وأوضح, أن الألماس والأحجار الكريمة أيضا يتم الاعتماد علي المتواجد في السوق المحلية منها بالدرجة الأولي ثم الاعتماد علي الاستيراد, وفي بعض الأحيان يتم الحصول علي الألماس عن طريق العائدات من الخارج; حيث يقوم بعض الراكبات بشراء خاتم أو عقد للاستخدام الشخصي ويدخل مصر تحت مسمي بصحبة راكب وتقوم بعد ذلك بيعه في السوق في حال احتياجها للسيولة. وفيما يتعلق بحالة سوق الذهب, أكد أن أسعار الذهب لم تتغير أمس في بداية تعاملات الأسبوع; حيث استقرت الأسعار علي معدلات آخر يوم في تعاملات الأسبوع الماضي, كما استقر عيار21 عند653 جنيها للجرام بدون مصنعية, في ظل استقرار أسعار الذهب عالميا حيث تسجل الأوقية1331 دولارا.