بعد أن امتد الزحف العمراني إلي مقلب القمامة العمومي بالمنصورة تحول المقلب إلي قنبلة موقوتة خاصة مع حلول فصل الصيف, حيث تشتعل تلال القمامة وتلوث البيئة, ويطالب أهالي المنصورة بنقل المقلب من مكانه الحالي بقرية سندوب, حيث لايبعد عن مدينة المنصورة سوي بنحو100 متر فقط إلي منطقة قلابشو, خاصة وان المقلب مقام علي مساحة8 أفدنة يمكن استغلالها في حل مشكلة الإسكان لشباب المحافظة من خلال إقامة مساكن نموذجية لهم. وأوضح صلاح أبوالعينين وكيل المجلس المحلي لمدينة المنصورة أن المقلب يستقبل يوميا ما بين500 و600 طن مخلفات من احياء غرب وشرق وقري مركز المنصورة وطلخا ووصل ارتفاع المقلب إلي ما يزيد علي35 مترا. في حين حذر أحمد أبوالقاسم عضو المجلس المحلي ومن أهالي منطقة سندوب من خطورة استمرار محطة الخلط الأسفلتية بجوار موقع المقلب, وتلوث الهواء والمياه الجوفية وهو ما يؤثر علي سكان المنطقة المعرضين للأمراض الوبائية, إضافة لإحاطة المقلب لعدد من المصانع التي يعمل بها آلاف العمال, إضافة لمنطقة سندوب ومستشفي المنصورة الدولي, مما يمثل قنبلة موقوتة بالانفجار في أي وقت.وأشار عبدالجواد سويلم وكيل لجنة الزراعة بالمجلس أن وزارة البيئة توقفت عن الدعم المادي لحل المشكلة بنقل المقلب لموقع بديل بمنطقتي قلابشو وزيان, بعد قطعها شوطا كبيرا في هذا الاتجاه خلال الفترة الماضية وذلك بعد زيارات متكررة للمقلب, حيث تأكد ان النقل الفوري للمقلب هو الحل الحاسم للمشكلة. وطالب سويلم بنقل المقلب للموقع المقترح في قلابشو بمركز بلقاس وتطوير منطقة المقلب عمرانيا وبيئيا واستخدامها لحل مشكلة إسكان الشباب, وذلك من خلال تدبير الموارد اللازمة من صندوق الخدمات والتنمية والخطة العاجلة ووزارة البيئة لتزويد الوحدات المحلية لحي غرب وشرق المنصورة بالمعدات اللازمة لحل المشكلة ونقل القمامة لمسافات بعيدة.