في الحلقة الثانية من سلسلة ملفات إقليمية التي تتناول قراءة تحليلية في السياسية الخارجية المصرية تجاه الإقليم والمنظمات الدولية, تسلط هذه الحلقة الضوء علي الدور المصري تجاه الأزمة في اليمن والتي تدخل عامها الرابع ولا زالت تشهد سيناريوهات مفتوحة حول مصير الدولة اليمنية وتداعيات الأزمة ومن ثم حسابات الدور المصري في التعامل معها. وفي سياق آخر فرض المشهد السوري نفسه علي الأحداث في مرحلة ما بعد العملية العسكرية الرئيسية ضد داعش, حيث يشهد المسرح السوري مسارا جديدا للصراع فرضته العملية العسكرية التركية في عفرين شمال سوريا إلي جانب تجدد العنف في إدلب, وكلاهما يقتضي تقديم رؤية تحليلية لهذه التطورات.