كشف مصدر مسئول في وزارة الزراعة عن سفر وفد مصري رفيع المستوي إلي الصين خلال أيام يضم الزراعة وممثلين لمصدري الحاصلات البستانية والزراعية للاتفاق علي آليات تصدير التمور والرمان إلي السوق الصينية وذلك بعد تطبيق الاشتراطات المختلفة لبكين عقب تطبيق منظومة الفحص الجديدة لمتبقيات المبيدات من المزرعة. وقال المصدر إن الصين من الدول المتشددة في الإجراءات التصديرية ولكنها وافقت علي قبول الصادرات من الحاصلات الزراعية المصرية بعد تطبيق المنظومة الجديدة علي العنب والفراولة والفلفل وبعدها الرمان والجوافة الي انالزراعةشددت إجراءاتها في الحجر الزراعي مؤخرا للحفاظ علي سمعتها التصديرية في الخارج. وأكد الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال بيان للوزارة أمس إن موافقة الصين علي استيراد التمور المصرية سيمهد للتوسع في زراعة نخيل البلح للأنواع التصديرية الشهيرة التي تلقي رواجا في الصين والدول الأخري لافتا إلي أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بملف التمور وتعزيز القيمة المضافة لهذا القطاع والصناعات القائمة عليه نظرا لتفوق مصر في زراعة النخيل ونجاحها في زراعة أصناف جديدة ذات قيمة مضافة عالية وأشار إلي إمكانية زيادة هذه القيمة المضافة لتلك الأصناف من خلال صناعات استخلاص السكر السائل والمركزات الغذائية المختلفة وغيرها مما يعطي للتمور المصرية فرصا تصديرية عالية. وقال البنا ان مصر لديها حوالي14 مليون نخلة1.3 مليون طن تمور سنويا لافتا إلي أن المحافظات الأكثر زراعة للتمور هي مطروح ممثلة في واحة سيوه والوادي الجديد, والواحات البحرية, والشرقية. وأعلنت الزارعة موافقة الجانب الصيني أيضا علي البدء في إجراءات استيراد الرمان المصري لأول مرة حيث تنتظر الملف المصري الخاص بالمحصول وعقد المباحثات مع الحجر الزراعي المصري للتأكد من إجراءات السلامة والجودة المتبعة في هذا الشأن. وكانت الصادرات الزراعية المصرية شهدت طفرة غير مسبوقة هذا الموسم وزيادة نصف مليون طن عن العام الماضي, وأرجعت الزارعة ذلك إلي الجهود التي تم بذلها مؤخرا, والإجراءات والحجرية والمعملية التي تم اتخاذها, لضمان جودة الحاصلات الزراعية المصرية ورفع قابليتها للتصدير, بما يحافظ علي سمعتها العالمية, حيث نجحت في فتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية في الخارج وعلي سبيل المثال في كل من, الصين وكندا وتايوان وكينيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا وموريشيوس.