تجردت سيدتان من كل المشاعر الإنسانية وقامتا بقتل طفلة قريبة لهما وتقديمها قربانا لفتح مقبرة أثرية بعد تعليمات لدجال أشار عليهما بفعل ذلك وبعدما تأكدتا أن الموضوع محض جدل وشعوذة تخلصتا من الجثة. تم ضبطهما وإحالتهما للنيابة لمباشرة التحقيق وبعرضهما علي قاضي ديروط أمر بتجديد حبسهما. تعود الواقعة لتلقي اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط إخطارا من المقدم خالد شحاتة رئيس مباحث مركز شرطة ديروط بوصول بلاغ من محمد ع مقيم بقرية ساو باختفاء ابنته الطفلة عامان ونصف العام, وأنهم بحثوا عنها في كل مكان ولم يجدوها ولم يتهموا أحدا بالتسبب في اختفائها. تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية وبمشاركة الأمن العام وضباط مباحث مركز شرطة ديروط لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها, حيث كشفت التحريات أن مرتكب الواقعة ع ف ع, وأع ع من أقارب المجني عليها وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية وتم إلقاء القبض علي المتهمتين وبمواجهتهما اعترفتا بارتكابهما الواقعة وذكرتا في أقوالهما أنه حال وجود الطفلة عندهم بالمنزل وأثناء نزولها من السلم سقطت فارتطم رأسها بالسلم وتوفيت في الحال وأضافت المتهمتان في أقوالهما أنه نتيجة لوجود مشكلات بينهما وبين أسرة الطفلة وخشية من اتهامهما بقتلها قامتا بإخفاء الجثة ووضعها داخل جوال وألقتا به داخل المنزل القديم المجاور للبيت.