في لقاء مع الشيخ صلاح الموجي,60 سنة, أشار إلي أنه استيقظ في التاسعة صباحا ليستعد لصلاة الجمعة وبصحبته حفيداه محمد ويوسف ومع اقتراب الساعة العاشرة والنصف سمع أصوات أعيرة نارية ; حيث يقيم بالقرب من الكنيسة فأسرع إلي الشارع ووجد الأهالي يطاردون الإرهابي بالشوارع المحيطة بالكنيسة واستطاع تحديد مكان الإرهابي وفي طرفة عين شاهد فرد البحث المسئول عن تأمين الكنيسة يصوب طلقة في ساق الإرهابي; حيث سقط علي أثرها علي الأرض وبدأ يشهر سلاحه ناحية السكان والأهالي ويطلق النيران بشكل عشوائي وكان الشيخ صلاح في المنطقة الخلفية للإرهابي فأسرع نحوه إلا أن الإرهابي استشعر خطاه في الخطوتين الأخيرتين وبدأ يستدير نحوه فما كان منه إلا أن انقض عليه بقفزة وأمسك بيده اليسري البندقية الآلية بينما لف ذراعه الأيمن حول رقبة الإرهابي. وأضاف الشيخ صلاح, أنه قام بنزع خزينة الطلقات من البندقية وضرب بها الإرهابي فوق رأسه; حيث تجمع في تلك اللحظة عدد من الأهالي ورجال المباحث بحلوان.. وأكد الشيخ صلاح أن أي مصري كانت ستتاح له الفرصة كما أتيحت لي سيصدر منه رد الفعل الذي حدث.