أكد البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الأعياد فرصة طيبة لتبادل المحبة وإعلانها للعالم أجمع, لافتا إلي أن العام الجديد يمثل أملا جديدا ونرجو من الله أن تكون الأيام القادمة خيرا وبركة للجميع. وقال البابا تواضروس- خلال استقباله أمس فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ووفد من علماء وقيادات الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء ضم وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية- إن مثل هذه الزيارات تنقل رسالة قوية للعالم علي ما تشهده بلادنا من سلام ومحبة وتأخ بين الجميع, وأن الروابط التي تجمع بين الأزهر والكنيسة قوية ومترابطة علي مر العصور, وأن المجتمع المصري كله مترابط منذ عقود بعيدة. من جانبه أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف,علي أهمية المسئولية الكبيرة والمتجددة الملقاة علي قادة الأديان من المسلمين والمسيحيين لتذكير الناس بعناصر الألفة والأخوة بين أبناء المجتمع المصري; خاصة في تلك الظروف والتحدي الكبير الذي يمارس فيه القتل باسم الأديان سواء من قبل متطرفين منسوبين إلي الإسلام أو إلي المسيحية المتصهينة فيدمر هؤلاء العالم علي أساس تفسيرات دينية مغلوطة ومغشوشة.