شاكر: خطة طموح للربط الكهربائي

مع الدول المجاورة والإقليمية

كشف الدكتور محمد شاكر, وزير الكهرباء والطاقة المتجددة, عن خطة طموح لدي الحكومة لاستكمال مشروعات الربط الكهربائي والتي ستصنع من مصر مركزا إقليميا للربط الكهربائي في المنطقة, خاصة أن مصر ترتبط بشبكة ربط مع دول الجوار, وهناك مشروع ربط مع السعودية بقدرة3000 ميجاوات سيتم الانتهاء من تنفيذه في شهر أبريل2022 باستثمارات تبلغ1.560 مليار دولار بالإضافة لمشروعات الربط الجاري دراستها ومنها مع سد إنجا في الكونغو الذي يمتلك إمكانات هائلة من الطاقة يمكن تصديرها إلي أوروبا والدول المحيطة.
وكذلك الربط مع قبرص والتي تم توقيع عقد معها من خلال كابل بحري يصل إلي3 آلاف ميجاوات واليونان, وكذلك وقعت مصر مذكرة تفاهم مع المنظمة العالمية للربط الكهربائي بهدف تعزيز مفهوم الربط الكهربائي العالمي للطاقة في مصر والدول العربية, اعتمادا علي تكنولوجيا التيار المستمر ومصر تعتبر إحدي الدول الفاعلة في المنظومة العالمية للربط الكهربائي التي تقودها الصين.
وقدم وزير الكهرباء عرضا بالأرقام والبيانات والصور لخطط الوزارة لتدعيم شبكتي نقل وتوزيع الكهرباء علي مستوي الجمهورية خاصة بالمناطق النائية والبعيدة عن نطاق تغطية الشبكة القومية باستثمارات تبلغ37.8 مليار جنيه, كما استعرض الوزير خطة إنشاء2000 كيلو متر خطوط جهد فائق بإجمالي استثمارات تبلغ4.4 مليار دولار, مؤكدا إشادة البنك الدولي بقطاع الكهرباء والطاقة في مصر, مشيرا إلي أننا سنتمكن من تحقيق فائض كبير واحتياطي في خلال5 سنوات.
وكذلك عرض الوزير خطة تدعيم الشبكة القومية بقدرات جديدة تبلغ14400 ميجاوات من محطات سيمنس في العاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف والبرلس إلي جانب زيادة مشروعات الطاقة المتجددة لتصل نسبة مشاركتها من خليط الطاقة المصري42 % عام.2035
وأضاف وزير الكهرباء أنه تم وضع إستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة ورفع كفاءة المحطات والاستعانة بشبكات النقل الذكي وبناء محطات كهرباء عالية الكفاءة تحقق وفرا في الوقود يقدر بأكثر من مليار دولار سنويا وذلك في إطار السعي للقضاء بالكامل علي المشكلات المستقبلية وصولا إلي توفير احتياطي كهربائي يتفق مع المعايير الدولية, مشيرا إلي أن مزارع الرياح المصرية تمتلك قدرات كهربائية تبلغ90 ألف ميجاوات كما يتم التوسع في المحطات الشمسية الحرارية لافتا إلي أن المحطة الشمسية ببنبان تعد من كبري محطات الطاقة الشمسية في العالم حيث يمكن زيادة إنتاجها إلي1200 ميجاوات.
وعن محطة الضبعة النووية أكد الوزير أنها تشمل4 مفاعلات عمرها التشغيلي60 سنة قابلة للزيادة وتتميز بأعلي معدلات الأمان في العالم, حيث تتحمل ارتطام طائرة تزن150 طنا ولفت إلي أن العمل يجري حاليا لإنشاء مشروعات لتوليد الكهرباء من الفحم النظيف بقدرة6000 ميجاوات باستثمارات تبلغ نحو6 مليارات دولار بالإضافة إلي مشروعات توليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين..