للبلطجة ضحايا جدد.. هذه العبارة تجسد حال موظفي الحكومة من المتعاملين مع المواطنين فأي منهم الان وهو يؤدي عمله اصبحصيدا سهلا للخارجين علي القانون والراغبين في فرض قانونهم الخاص. فمحصل الكهرباء الذي تعرض للاعتداد, من بعض البلطجية في التجمع الخامس بهدف الاستيلاء علي عهدته من متحصلات عمله من تحصيل فواتير الكهرباء كان ضحية عمله.. وحادث اخر كان ضحيته مهندس يريد تنفيذ القانون حيث اعتدي عليه بعض البلطجية لانه حاول تنفيذ قرارات لازالةالتعديات علي الاراضي.. واخيرا اصبح عمال الاحياء وموظفوها تحت سيطرة بل واوامر البلطجية.. هذا مايحدث حاليا امام احدمكاتب حي عين شمس وهومكتب صغير لمرافق حي عين شمس حيث يقف العمال لاحول لهم ولاقوة امام بطش العربجية الذين يمارسون بلطجة من نوع اخر حيث يلقون بمخلفات البناء علي مرأي ومسمع منهم وتحت تهديد السلاح بمختلف انواعه ويتم ذلك يوميا لتتحول المنطقة لمقلب لمخلفات المباني والقمامة ايضا. في البداية يروي علي عبدالصادق عامل بالحي بعضا مما يفعله البلطجية امام مكتب الحي حيث يقومون بإلقاء مخلفات المباني يوميا حتي وصل للشارع العمومي واثرت علي حركة المرور خاصة ان هذه المنطقة يمر من خلفها قطار السويس اي انها منطقة مزدحمة مروريا بشكل يومي وهذه الاشغالات زادت من حجم الاختناق المروري بعد وصولها لشارع عين شمس الرئيسي. ويقول ان هؤلاء البلطجية يأتون طوال اليوم علي عربات الكارو وهم لايأتون فرادي بل يكون عددهم كبيرا حتي لايتعرض لهم احد سواء من عمال الحي اوالاهالي ويحملون انواعا مختلفة من الاسلحة خاصة السلاح الابيض. ويتحدث عم محمد عامل نظافة بالحي عن قيام بعض المواطنين بتقديم شكوي من عمال الحي واتهامهم بالتقصير وعدم القيام بعملهم.. ويقول احنا بنشيل كل ربع ساعة وهما بيرموا تاني وفي هذه الاثناء جاءت اكثرمن عربة كارو قامت بإلقاء مخلفات البناء التي تحملها علي الارض امام العمال واستكمل عم محمد حديثه دول مسجلين خطر مينفعش نقول لهم حاجة ويتحدث علي احمد عباس سائق لودر وعليه مهمة ازالة المخلفات يوميا عن التخلص من المخلفات حيث كان يتم ذلك سابقا بعد منتصف الليل وبعيدا عن الانظار اما الان فيحدث في عز النهار بيرموا عينك في عينهم مابقوش بيخافوا من حد ويقول اقوم بتنظيف الشارع كل ساعة تقريبا لانهم يغلقون الشارع تماما ويصبح الحل الوحيد امامه هو نسيبهم يرموا وبعدين تشيل وراهم ويضيف علي عباس ان الحي يرسل يوميا عربيتين لجمع الردم كله وهما لاتكفان عن العمل مطلقا لذا يقترح تخصيص ساحة لهذه الاشغالات وتشديد الرقابة علي الشوارع التي تزدحم بها ليكون هناك مكان مخصص يضمن حماية عمال الحي من الاعتداءآت المستمرة من بلطجية القاء مخلفات البناء خاصة ان المسئولية تقع علي عاتقهم بشكل كامل في ظل تقاعس الشركة الاجنبية المتعاقد معها حيث ترفض رفع مخلفات البناء بحجة انها تعاقدت من البداية علي رفع الورق ويطالب بضرورة وجود حل جذري خاصة ان كل هذه المخالفات تتم امام بوابة مدرسة الامام محمد عبده الابتدائية.