اختتم المهندس إبراهيم محلب, مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية, سلسلة جولاته التفقدية للمشروعات القومية بمحافظة بورسعيد أمس الأربعاء, بمتابعة الأعمال الجارية بمشروع تطوير بحيرة المنزلة, والذي أطلقه الرئيس السيسي للحفاظ علي المسطح المائي للبحيرة وتنمية المناطق المطلة عليها والتابعة لمحافظات بورسعيد ودمياط والدقهلية, وإعادة الاستفادة من الإنتاج السمكي للبحيرة في تنمية الثروة السمكية.. واطلع محلب علي أعمال التطهير الجارية ببواغيز البحيرة التي تصلها بالبحر المتوسط وعلي رأسها بوغازي الجميل, وكذلك نتائج الحملات المكبرة لمحافظة بورسعيد ومديرية الأمن وشرطة المسطحات لإزالة التعديات علي جزر ومراحات البحيرة الداخلية. وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن مشروع التطوير الذي أطلقه الرئيس السيسي للحفاظ علي البحيرة استهدف في الأساس تنمية الثروة السمكية للبحيرة وإعادتها كمصدر من المصادر الأساسية لتوفير البروتين السمكي للمواطنين سواء بالمحافظات المطلة عليها أو بالمحافظات الأخري. وأضاف أن مساحة البحيرة المتبقية بعد اقتطاع أجزاء كبيرة منها بلغت120 فدانا من بينها80 ألف فدان تحت ولاية محافظة بورسعيد, وجار استعادة كامل المسطح التابع لبورسعيد عبر الحملات المكبرة لإزالة التعديات. وأشار محافظ بورسعيد لمجهودات هيئة الثروة السمكية بالتعاون مع القوات المسلحة في أعمال تكريك وتطهير البحيرة في القطاعات الشمالية للطريق الدولي الدائري داخل النطاق الجغرافي الغربي لمحافظة بورسعيد. وكان المهندس إبراهيم محلب قد افتتح جولاته ببورسعيد, أمس, بتفقد أعمال إنشاء نفق بورسعيد الشمالي الواصل بين ضفتي قناة السويس في منطقة التينة الكيلو17 جنوب بورسعيد, حيث اطلع علي معدلات الحفر والإنشاء بالموقع من ناحية شرق بورسعيد, ونسب الإنجاز بالمراحل المنقضية. وامتدت جولة المهندس محلب والتي رافقه فيها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد, واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني, واللواء حسن العفيفي المشرف علي مشروع الأنفاق, لزيارة مواقع إنشاء محور30 يونيو جنوب بورسعيد, والذي يعد واحدا من أبرز المشروعات القومية في مجال الطرق نظرا لأهميته في نقل الحركة بين بورسعيد والقاهرة مباشرة دون المرور علي طريق المعاهدة الحالي, الذي يربط بورسعيد بالإسماعيلية عبر القنطرة, ويوفر المحور الجديد ما لا يقل عن ساعة ونصف الساعة من مدة السفر ما بين بورسعيد والقاهرة وينطلق من كوبري الحي الإماراتي الكائن بحي الضواحي ببورسعيد وينتهي علي مشارف العاشر من رمضان.