أعرب الشباب المشارك في نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي عقد ضمن فعاليات منتدي شباب العالم بمدينة شرم الشيخ عن امتنانهم لعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي رفع توصيات نموذج المحاكاة إلي الأممالمتحدة, للأخذ بها, وأن توضع في متحف الأممالمتحدة كنموذج للنقاشات الجادة والهادفة. وقال الدكتور محمود بسيوني عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب, والذي مثل دور رئيس مجلس الأمن في نموذج المحاكاة: إن ما ظهر خلال اليوم والجلسات اليومين السابقين من فعاليات نموذج المحاكاة هو مجهود شهور من العمل الشاق والمضني لكي يظهر نموذج المحاكاة بهذا الشكل المشرف. وأضاف بسيوني, أن الوصول إلي مشروع القرار بهذه الصورة, جاء نتيجة جهود جميع الوفود المشاركة, مؤكدا أن مشروع القرار تمت مناقشته بشكل واسع ومستفيض, مشيرا إلي أن ممثلي الوفود أظهروا صورة بلادهم علي أفضل ما يكون. وأعرب الدكتور محمود بسيوني عن امتنانه وتقديره لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع توصيات وقرارات نموذج المحاكاة إلي الأممالمتحدة, مضيفا أن هذا الدعم غير المسبوق لمشروع شبابي من الرئيس السيسي سيظل وساما علي صدور جميع المشاركين في نموذج المحاكاة. من جانبها أكدت بسنت ضياء الدين الطالبة بكلية حقوق إنجليزي, وممثلة مصر داخل نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, أن الإعداد لنموذج المحاكاة بدأ قبل3 أشهر; حيث تم اختيار فريق العمل والمشاركين, بالإضافة إلي اختيار المحاور التي سيناقشها نموذج محاكاة مجلس الأمن, مضيفة أنه تم عقد لقاءات وورش عمل مكثفة للوصول إلي الشكل النهائي من نموذج المحاكاة. وأوضحت أن الشباب المشارك من مختلف الجنسيات لم يكونوا يتوقعون في البداية أن يكون الأمر بهذه الجدية, وأشادوا بالاهتمام الكبير علي كل مستويات الدولة بفعاليات المنتدي, معربين عن تقديرهم لمصر ولشعبها وللقائمين علي تنظيم منتدي شباب العالم. وأشادت بسنت ضياء الدين بدعوة الرئيس السيسي لرفع توصيات نموذج المحاكاة ليوضع بمتحف الأممالمتحدة, مؤكدة أنها ستكون وثيقة تاريخية يطلع عليها مختلف الأجيال القادمة. من جانبه أكد مروان خالد الطالب بالجامعة الأمريكية, والممثل لوفد روسيا داخل نموذج محاكاة مجلس الأمن, أن الإعداد للمنتدي تم بجهود شبابية خالصة, بداية من اختيار المشاركين مرورا باختيار الموضوعات, دون تدخل أو إملاءات من أحد, وصولا إلي الإبهار الذي خرج به منتدي شباب العالم. وأضاف مروان أن نموذج المحاكاة شارك فيه أكثر من20 جنسية مختلفة, مؤكدا أنهم لم يكونوا يتوقعون أنهم سيرون هذا القدر من الرقي والثقافة والتحضر في مصر.