تختلف الاهتمامات في الشأن الرياضي هذا الأسبوع وإن كان لقاء الأهلي والوداد المغربي غدا في نهائي دوري أبطال أفريقيا هو الأهم علي الساحة والأكثر متابعة والأكبر في الاهتمام الإعلامي وفي البرامج والاستوديوهات. الأهلي مهمته صعبة بلا شك ولكنه يمتلك مقومات الانتصار وتجاوز الصعاب في المباريات الحاسمة حتي خارج البلاد والتاريخ يؤكد ذلك والأهلوية وكل المهتمين بالشأن الكروي يثقون في قدرات الأهلي لأنه يركز ولا يتدخل أحد في خصوصيات الفريق ويمتلك بدلاء أصحاب خبرة في حالة نقص النجوم وأيضا ذهب للمغرب بشحن جماهيري غير مسبوق وباهتمام رسمي يستحقه ودعم من الإدارة ومن يريدون العودة للإدارة في القلعة الحمراء. صعوبة موقف الأهلي تتمثل في مركز الظهير الأيسر وهناك تخوفات بوضع أحمد فتحي في هذا المركز وأيضا الصعوبة في لاعب محور الارتكاز وتخوف من وضع ربيعة في منتصف الملعب. روح الفانلة الحمراء وخبرة معظم لاعبي الأهلي وحسن اختيار التشكيل والوقوف علي نقط ضعف الوداد والاستفادة من الحماس الجماهيري هي نقاط القوة للأهلي. من يمر أمام النادي الأهلي يجد سخونة المعركة الانتخابية ولأول مرة في تاريخ الأهلي نجد مرشحين لمناصب كبري يعلقون اللافتات ومن قبل كانت دعايتهم داخل أسوار النادي وبالإنجازات دون لافتات كبيرة وغير مسبوقة وطبعا انتخابات الأهلي هي الأقوي في تاريخ النادي وهي الأقوي في تاريخ الأندية المصرية وهي التي تمثل روح الديمقراطية التي تفتقدها الأندية الأخري فالأهلي دولة والأندية الأخري( عزب خاصة). لو سألت أي مسئول رياضي أو أي أحد مهتم بأمور الأندية عن أسماء المرشحين للانتخابات في الأندية الكبري سنجد أنهم يعرفون أسماء المرشحين في الأهلي وصفاتهم وتاريخهم ولايعرف أحد اسم أي مرشح في الأندية الأخري وهذا هو الفارق. الزمالك تعاقد هذا الموسم مع عدد كبير من اللاعبين وفي مختلف المراكز وخطف كل نجوم الأندية المنافسة وللأسف المدير الفني يطلب صفقات جديدة في يناير وطبعا دليل علي عدم كفاءته من ناحية وأيضا دليل علي سوء الاختيار المسبق. النادي المصري البورسعيدي حقق إنجازات غير مسبوقة في الموسمين الأخيرين والإنجازات لدعم الفريق إداريا وجماهيريا وفنيا والآن المصري يتراجع بالفعل والسبب هو صراع الانتخابات ونعرف أن النادي البورسعيدي لا يمتلك جمعية عمومية قوية وكبيرة ولا يمتلك رموزا ونجوما للكرة في إدارة النادي وقدامي اللاعبين رحلوا والقلة منهم ابتعدوا عن النادي وما يحدث في الانتخابات المقبلة والمرشحين والصراع والتخوين سيؤثر سلبا علي فريق الكرة ومتوقع جدا ابتعاد التوأم عن قيادة الفريق. المفترض أن تكون التزكية في الانتخابات لأندية قوية وتمتلك إنجازات وتنافسا في بطولات ومستقرة إداريا ومواردها تكفي للأنشطة والخدمات ومرافقها جيدة ولكن للأسف التزكية في إندية متهالكة وتعاني في كل أمورها. هناك شخصيات نوجه لها الشكر علي بعض المواقف الجيدة وأخص سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم السابق لاعتذاره عن رئاسة رابطة الأندية حفاظا علي تاريخه وإنجازاته السابقة. من أسوأ المباريات في الفترة الحالية هي مباريات الأدوار التمهيدية لكأس مصر لكرة القدم طبعا الأندية ضعيفة والاهتمام الإعلامي مفقود واتحاد الكرة أسند إدارة المباريات لمجموعة ضعيفة من الحكام.