اعتمد اتحاد كرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة أمس خمسة أسماء رشحتها أندية الدوري الممتاز لتشكيل رابطة الأندية المحترفة التي تتولي إدارة شئون مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم واستقر المجتمعون في الجلسة التي عقدت بمقر الاتحاد بالجزيرة أمس علي انتخاب رئيس ونائبي الرابطة من بين الخماسي( محمود الشامي وأحمد عثمان أحمد وماجد نجاتي وعثمان دسوقي وإسماعيل سليم) بعد أن ضمن هذا الخماسي شغل مقاعد الرابطة بالتزكية وبدون إجراء انتخابات نتيجة اقتصار الترشيح عليهما نتيجة استبعاد محمد عادل فتحي المشرف العام علي الكرة بالمقاولون من الترشيح بعد تعيينه عضوا في مجلس إدارة نادي المقاولون العرب إلي جانب انسحاب الحسيني أبو قمر ممثل المصري لعدم تطابق شروط الترشيح عليه. وكان من المقرر أن تجري الانتخابات علي منصب الرئيس والنائبين أمس كما كان متفقا عليه بين الأندية واتحاد الكرة غير أن الاتحاد لم يرسل أسماء ممثليه رسميا إلي الأندية وأعلن فجأة أنه سيختار ممثليه في اجتماع مجلس إدارته المقبل والذي لم يتحدد موعده حتي الآن مما أدي إلي تعطيل إجراءات خروج الرابطة للنور وتقرر تأجيل انتخاب رئيسها ونائبيها إلي وقت غير معلوم من بين الأعضاء( المرشحين من جانب الأندية واتحاد الكرة). وترفض الأندية بشكل قاطع أن يشارك ممثلو الاتحاد في انتخابات الرئيس والنائبين حتي ولو كان ذلك ضد اللائحة المعتمدة مؤخرا للرابطة وكان ذلك سببا في تأرجح سمير زاهر بين قبوله ترشيح الاتحاد أو ترشيح النادي الأهلي.. ولو قبل بترشيح الاتحاد لن يكون له حق الترشح لمنصب الرئيس بينما قبوله ترشيح الأهلي يضمن له هذا الحق.. وحتي الآن لم يحسم اتحاد الكرة أمره بشأن ترشيح سمير زاهر وجمال علام لعضوية الرابطة رغم كل التسريبات التي أثيرت في هذا الشأن وسيحسم الاتحاد أمر مرشحيه في الاجتماع المقبل. ووفقا للإجراءات التي تمت أمس سيمثل المرشحون الخمسة من جانب الأندية المكتب التنفيذي لرابطة الأندية المحترفة بالتزكية انتظارا لضم ممثلي الاتحاد ليصل العدد إلي7 أعضاء سيكون من بينهم الرئيس والنائبان.. وهي المناصب الثلاثة التي يتنافس عليها المهندس محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق والمرشح من جانب7 أندية إلي جانب إسماعيل سليم مدرب المنتخب الوطني السابق لكرة السلة, عضو مجلس إدارة نادي الزمالك والمرشح من جانب ثلاثة أندية من بينها المقاصة.. بينما تتفاوت فرص المرشحين الآخرين كل حسب عدد الأندية التي تقف خلفه. ورغم تفوق محمود الشامي في عدد الأندية التي رشحته إلا أنه يواجه محاولات لإبعاده عن رئاسة الرابطة.. المحاولة الأولي مصدرها مجلس إدارة اتحاد الكرة ذاته ويرفض أكثر من عضو وجود الشامي في هذا المنصب الحساس الذي يوفر له علاقات دائمة وقوية مع أندية الدوري الممتاز كما أنه سيصبح( نجم شباك) بحكم أن الرابطة ستدير كل كبيرة وصغيرة في الدوري الممتاز وبالتالي سيسحب البساط من مجلس إدارة الاتحاد وجميع الأعضاء فيه. أما المحاولة الثانية فمصدرها إسماعيل سليم المدعوم من ثلاثة أندية ويقف خلفه شقيقه بكري سليم أحد مسئولي نادي المقاصة لإقناع الأندية بالتصويت لمصلحته والحصول علي منصب رئيس الرابطة في أول دورة لها.. وقبل اعتماد أسماء أعضاء الرابطة أمس حصل محمود الشامي علي7 أصوات( طنطا والرجاء والأسيوطي والنصر والاتحاد السكندري ووادي دجلة وطلائع الجيش).. بينما نال إسماعيل سليم ترشيح( المقاصة والإنتاج الحربي وسموحة).. وحصل أحمد عثمان علي ترشيح الإسماعيلي.. وماجد نجاتي علي ترشيح إنبي.. وعثمان دسوقي علي صوت الداخلية.. وعقب اجتماع أمس شدد محمود الشامي علي أهمية خروج رابطة الأندية المحترفة للنور لأنها تأخرت بشكل كبير لدرجة أدت إلي بيع حقوق مسابقة الدوري رغم أنها مسئولة عن ذلك الملف إلي جانب توزيع نسب البث الفضائي للمباريات والتنسيق مع اتحاد الكرة في إدارة شئون اللاعبين وتطويرها. وقال إنه ترشح بناء علي رغبة7 أندية وهذا في حد ذاته شيء جيد وإن كانت مسألة المناصب داخل الرابطة لم تحسم إلا بعد إعلان اتحاد الكرة عن أسماء مرشحيه.