بدأ ماراثون المنافسة الانتخابية الساخنة علي مقاعد مجلس إدارة نادي أسوان بمجرد غلق باب التقدم للترشيح أول أمس, بعد أن تقدم للترشيح علي منصب الرئاسة ياسر حمدي منيب أحد ابناء النوبة في مواجهة كل من مرشح الجبهة النوبية وقائمة الوفاق الأصوالي النوبي اللواء أحمد سليمان الذي يرتبط معه بصلة قرابة لصيقة والمستشار الشافعي صالح. وجاء ترشح منيب علي مقعد الرئاسة ليفجر مفاجآة لم تكن لاعلي البال أو الخاطر بعد أن تيقن الجميع أن المنافسة علي مقعد الرئاسة ستنحصر ما بين اللواء سليمان والمستشار الشافعي, ورغم محاولات الضغط التي تعرض لها منيب للتراجع عن قراره, إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل بعد إصراره علي الترشيح ردا علي اللجنة النوبية التي استبعدته من الاختيار لأسباب تتعلق بالمناطق الجغرافية النوبية التي تمتلك قوة تصويتة كبيرة في الجمعية العمومية والمثير في انتخابات نادي أسوان هذه الدورة هو خلوها من تمثيل المرآة والأسماء اللامعة التي كان يرشحها البعض وكذا تقدم نسبة كبيرة من الشباب في الترشيح علي مختلف المناصب, والأكثر إثارة وسخونة هي المنافسة علي مقعد نائب الرئيس التي يصفها أعضاء النادي بأنها ستكون معركة تكسير عظام مابين نجوم الكرة السابقين والمدربين أحمد راشد ومجدي سبالك وهداف أسوان السابق محمد حمدان الأمر الذي ربما ينعكس لصالح المرشح علي قائمة الشافعي أحمد فكري دسوقي. أما في منصب العضوية فوق السن فتبدو المنافسة هادئة بعض الشيء, علي عكس مقعدي الشباب الذي سيتنافس عليه6 مرشحين هم: محمد حمدي عباس ومهاب حسن عبد الكريم ومحمد فوزي فضل وخالد جمال عبد الناصر حسن بدر وشهاب الدين أحمد سالم بغدادي ومحمد صلاح مندور. علي جانب آخر, يعقد مجلس إدارة نادي أسوان اجتماعا خلال ساعات لإعداد تقرير بشأن الملاحظات التي سيبديها علي جميع المرشحين قبل تسليمه إلي اللجنة الأوليمبية للبت فيه.