أنهت الجهود المصرية حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية ونجحت في رسم البسمة علي وجوه الفلسطينيين في قطاع غزة, والضفة الغربية, أمس, حيث ارتفعت الأعلام المصرية بعد إتمام إجراءات المصالحة بين حركتي فتح وحماس, وإنهاء الانقسام الفلسطيني, بالاتفاق علي تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها كاملة في إدارة قطاع غزة, في الأول من ديسمبر المقبل. ويرتكز ما توصلت إليه حركتا فتح وحماس علي الاتفاق الذي وقع في القاهرة يوم الرابع من مايو2011, حيث أفاد بيان رسمي صدر عقب الاجتماعات التي رعتها مصر علي مدي اليومين الماضيين بالقاهرة بين وفدي الحركتين بأن مصر وجهت الدعوة للفصائل الفلسطينية الموقعة علي اتفاق المصالحة لعقد اجتماع في القاهرة يوم21 نوفمبر المقبل. يأتي ذلك وسط ردود فعل عربية وفلسطينية مؤيدة للاتفاق الفلسطيني الذي راعته مصر حرصا منها علي وحدة الصف الفلسطيني, وتقديرها البالغ لحركتي فتح وحماس علي الروح الإيجابية التي اتسم بها أعضاء الوفدين وتغليبهم المصلحة الوطنية الفلسطينية, وهو الأمر الذي أدي إلي التوصل لهذا الاتفاق. ووجه الوفدان الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية لدورهما في إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني.