بدأت هيئة التأمين الصحي خلال الفترة الماضية رفع كفاءة مستشفياتها وبناء أخري جديدة والتنوع في التخصصات في محاولة لتقليل نسبة شراء الخدمات من المستشفيات لمرضي التأمين الصحي اضافة الي الاستعداد لضمان دخول مستشفياتها منظومة التأمين الصحي الشامل وحصول مستشفياتها علي الجودة خاصة أن المنظومة الجديدة لن تضم أي مستشفي لم تصل لمستويات الجودة العالمية هكذا كان حديث الدكتور علي حجازي مساعد الوزيرالصحة رئيس هيئة التأمين الصحي. ولهيئة التأمين الصحي نصيب كبير في المستشفيات الجديدة التي سيتم افتتاحها خلال الافتتاحات الرئاسية خلال أيام حيث سيتم افتتاح أول مركز للأورام يتبع هيئة التأمين الصحي بتكلفة مبدئية بلغت حوالي91 مليون جنيه ومستشفي بنها للتأمين الصحي بتكلفة بلغت104 ملايين جنيه شاملة إنشاءات وتجهيزات هذا المشروع الذي بدأ العمل فيه منذ15 عاما في انتظار دخول الخدمة الطبية وكان مقررا تنفيذه في عام واحد ولكن خلافات بين المقاول وهيئة التأمين الصحي أدت الي تعطيله. ويتكون مركز الأورام هذا الصرح الطبي الذي تم تشغيله تجريبيا خلال الشهر الماضي من4 أدوار وتحتوي علي جهاز معجل خطي لينر إكسلريتر متصل بجهاز للأشعة المقطعية لتحديد مكان الورم وتركيز العلاج الإشعاعي لتقليل نسبة تعرض المريض للإشعاع بالإضافة إلي جهاز أشعة مقطعية منفصل16 مقطعا وجهاز رنين مغناطيسي, وجهاز للموجات الصوتية لاكتشاف أورام الثدي وجهاز أشعة سينية, وجهاز موجات صوتية عادية. وكشف الدكتور علي حجازي عن أن المركز يضم وحدة للعلاج الكيماوي بسعة34 كرسيا متصلة بوحدة للصيدلية الإكلينيكية بالاضافة إلي أكبر معمل موجود في التأمين الصحي, والذي يقدم جميع الخدمات من تحاليل كيميائية, وبكتيرية وتحاليل المناعة, وبنك دم, ومعمل لتحضير مشتقات الدم وتحليل الأنسجة مضيفا إلي أن المركز به غرفتا عمليات وغرفة للرعاية المركزة بها4 أسرة و2 للعزل. وتعاقدت هيئة التأمين الصحي خلال الفترة الماضية مع كوادر طبية وفنية من معهد الأورام وجامعتي عين شمس والقاهرة لتقديم الخدمة الطبية للمرضي وعلاجهم.