مبروك لكل المصريين تأهلنا لكاس العالم بعد غياب27 عاما ومبروك لنا جميعا الانجاز بالتأهل عن جدارة ومنذ اللحظة الاولي للتصفيات المؤهلة. الحلم تحقق وكنا علي ثقة بهذا الانجاز لأننا نمتلك في تلك المرحلة اكبر مجموعة من اللاعبين المحترفين ويقود منتخبنا مدرب عنيد من نوعية آخر مدرب تأهل بمنتخبنا للمونديال. الكل كان يبحث عن فرحة ووجدها في كرة القدم ومع منتخبنا الوطني وفي مرحلة مهمة جدا فكل فئات المجتمع كانت تتوجه بالدعاء لمنتخبنا للتأهل لان الجميع غابت عته الفرحة في السنوات الاخيرة وكل الفئات سواء متوسطة وفقيرة وغنية أو مسئولين وأبناءنا في الخارج. تأهلنا في ظروف صعبة وبعد ثورتين ومع تواصلنا في حروب مختلفة كالحرب علي الارهاب والحرب علي الفساد وتأهلنا ونحن في ظروف اقتصادية صعبة ورغم المعاناة كان لابد من الفرحة التي نعيشها جميعا الآن ومستمرون في تلك الفرحة حتي نخوض مباريات المونديال في روسيا ويكون للكرة المصرية مكان مع الكبار. التأهل للمونديال يحتاج للكثير من العمل في منظومة كرة القدم فحان الوقت لندخل دوري المحترفين وننهي الفساد في اللعبة ونفتح الباب للاحتراف الخارجي ونختار قيادات رياضية نزيهة تقود اللعبة وإدارات فنية تعرف معني كرة القدم وبعيدة عن البيزنس والصفقات والتربيطات والمصالح وأيضا ان نعيد الجماهير للملاعب فورا مع تطبيق القانون علي الجميع لان حلاوة كرة القدم مع الجماهير وأمس التأهل للمونديال كان احلي مافيه الجماهير في الملعب وأمام الشاشات وفي الميادين. طبعا اتحاد الكرة سينسب الانجاز لنفسه ولابد ان نعرف ان البداية كانت مع مجلس الادارة السابق وأيضا كان الاختيار جيدا للمدرب الارجنتيني كوبر فهو لم يجامل ناديا كبيرا في اختيار عناصر المنتخب وتصدي لكل محاولات الانفلات في المعسكرات وأطاح بكل النجوم اصحاب المشاكل واعتمد علي الكفاءة وكتيبة المحترفين وأعطي الفرصة للأفضل فقط في الدوري المحلي. تهنئة لكل اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات بلا استثناء وتحية للكبار والمخضرمين والمواهب الصاعدة. تهنئة للجهاز الفني المعاون للمدرب الارجنتيني وللجهاز الاداري الذي لم يهتم بالهجوم غير المبرر. أتمني ألا يستغل البعض هذا الانجاز ويتاجر به لأن الكل متابع لمسيرة المنتخب من اول لحظة والكل يعرف من اجتهد ومن دعم ومن عمل ومن شارك في هذا الانجاز واقصد هنا بعض اعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة وبعض اصحاب البرامج الرياضية وبعض رؤساء الاندية. الأهم والمهم ان يستمر المدرب الارجنتيني مع المنتخب في المونديال ونجدد عقده ولانستمع لأنصاف الخبراء ونبتعد عن المشتاقين لتدريب المنتخب فاقل شيء ان نكرم كوبر ونستمر في دعم المنتخب ونعده جيدا للمونديال لان الكل سيرفض مبدأ المشاركة فقط دون اثبات وجود للكرة المصرية اضافة لان نستغل التأهل للمونديال باستثمارأفضل للكرة ونراجع ملفات البث التليفزيوني وهيمنة شركات اصحاب المصالح وأيضا لانحرم بيتا من مشاهدة مباريات منتخبنا ونجد حلولا للاحتكار وأيضا ان تستغل الاتحادات الرياضية الاخري هذا الانجاز وتحقق للرياضة المصرية انجازات مماثلة.