فيما تبذل السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر وإفريقيا لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو جهودا مكثفة قبل بدء معركة الانتخابات التي ستجري اعتبارا من9 إلي13 أكتوبر الجاري, وتشارك فيها57 دولة من أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو, أعلنت القارة السمراء دعمها الكامل للمرشحة المصرية بينما انقسم العرب حول دعمها ورغم ذلك تقوم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين, بدور كبير في مساندة السفيرة مشيرة خطاب بالرغم من أنهم ليسوا أعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو. وقال السفير محمد العرابي, مدير حملة السفيرة مشيرة خطاب في تصريحات خاصة من باريس ل الأهرام المسائي: المعركة الانتخابية أصبحت تنحصر بين ثلاثة مرشحين وهم مرشحة مصر وإفريقيا ومرشح فرنسا ومرشح الصين, وتبذل وزارة الخارجية المصرية بقيادة الوزير سامح شكري جهودا كبيرة لدعم موقف مصر ويجري التنسيق علي أعلي المستويات من أجل ضمان أكبر عدد من الأصوات لصالح مرشحة مصر وإفريقيا, مشيرا إلي أن المعركة الانتخابية ليست سهلة لقوة المرشحين الآخرين لكن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين, قامت بتشكيل تحالف دبلوماسي عربي قوي لذلك أصبحت فرص فوز مصر بالمنصب قوية, وتجري حاليا المرحلة النهائية من المفاوضات مع أعضاء المجلس التنفيذي والبالغ عددهم57 دولة. وأضاف العرابي, أن السفيرة مشيرة خطاب عقدت أمس جلسة مع مجموعة من أعضاء المجلس التنفيذي, وستعقد اليوم جلسة أخري مع باقي أعضاء المجلس التنفيذي من أجل كسب تأييد الدول التي لها حق التصويت في الانتخابات, وللأسف الموقف العربي غير موحد, بينما أعلن الاتحاد الإفريقي دعم المرشحة المصرية بشكل كامل. ومن المقرر أن يعقد المجلس التنفيذي لليونسكو, دورته ال202 خلال الفترة من4 إلي18 أكتوبر المقبلين, وذلك برئاسة سفير ألمانيا لدي المنظمة مايكل واربس, في مقر المنظمة بباريس, وستشهد هذه الدورة انتخاب مدير عام جديد للمنظمة; حيث سيجري التصويت يوم9 أكتوبر عن طريق الاقتراع السري في جلسات خاصة. والجدير بالذكر أن الانتخابات علي منصب المدير التنفيذي يخوضها بعد انسحاب جوان ألفونسو فونتسوريا مرشح جواتيمالا, ثمانية مرشحين, أبرزهم وأقواهم مشيرة خطاب مرشحة مصر, والحاصلة علي قرار من قمة الاتحاد الإفريقي باعتبارها مرشحة عن القارة السمراء, وهناك أيضا فولاد بلبل أوجلو من أذربيجان, وفام سان شاو من فيتنام, وكيان تانج من الصين, وصالح الحسناوي من العراق, وفيرا خوري لاكويه من لبنان, وأودريه أزولاي من فرنسا, بالإضافة إلي المرشح القطري حمد بن عبد العزيز الكواري, الذي باتت فرصته صعبة, رغم ما يقدمه من رشاو انتخابية.