وصل اليوم الفنان العالمي فوريست ويتيكر إلي مدينة الجونة استعدادا لتكريمه في ختام مهرجان الجونة السينمائي الدولي حيث سيحصل علي جائزة الإنجاز الإبداعي, حيث من المقرر أن يعقد ويتيكر مؤتمرا صحفيا بحضور رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس مهرجان الجونة, في الواحدة والنصف ظهر اليوم بقاعة أوديماكس بمبني الجامعة الألمانية, حيث من المقرر أن يعلن ويتيكر وساويرس عن إنشاء شراكة جديدة بينهما. كما شهدت فعاليات اليوم السادس للمهرجان عرضا ثانيا للفيلم المصري فوتو كوبي أعقبته ندوة لصناع الفيلم أدارها المخرج أمير رمسيس حيث قال الفنان محمود حميدة إن سبب حماسه هو أن المؤلف يكتب للمرة الأولي وكذلك مخرج العمل, والذي تعرفت عليه قبل أن نقدم الفيلم دون أن أعرف أنه مخرج العمل, وعندما قرأت السيناريو الذي أرسله لي المنتج وجدته جيدا جدا فطلبت الجلوس مع تامر لكي أتناقش معه, وسألته لماذا تريدني في الفيلم؟ وقد أقنعتني إجابته الأمر الذي دفعني للموافقة, وكانت لي ملاحظات عمل عليها وخرجت النسخة النهائية. وأضاف أنه لا يشعر بالخوف من خوض تجارب مع جيل جديد, مشيرا إلي أنه لا يشعر بالخوف التقليدي من المبتدئين, خاصة أنه يحاول الاستفادة من رؤية هؤلاء المبتدئين ليري من خلالهم أمورا جديدة وتجارب مختلفة في الحياة. وقال المؤلف هيثم دبور إن رحلة السيناريو كانت طويلة حتي وصلت إلي شكلها النهائي, حيث كان لكل شخص رأي وإضافة حقيقية حتي يخرج العمل في شكله النهائي. بينما قال الفنان أحمد داش إن الدور كان صعبا لكنه حمسني في الوقت ذاته علي تقديم الشخصية, وحينما وصلني كنت قد انتهيت من الحصول علي ورشة تمثيل وقررت أن أخوض هذه التجربة الجديدة, مشيرا إلي أنه استمد شخصيته في الفيلم من بعض الشخصيات الذي كان يلتقيهم في الحياة العامة دون أن يجلس معهم. بينما قال المنتج صفي إن ما حمسه للعمل هو نفس ما حمس إدارة مهرجان الجونة لمشاركة الفيلم في مسابقته الرسمية, والحقيقة أنني رأيت أنه حالة سينمائية خاصة, وغير موجودة عندنا وبحاجة إلي وجودها. ووجه صفي الاعتذار للحضور عن غياب الفنانة شيرين رضا لإصابتها بالأنفلونزا. من ناحية أخري أعلن مساء أمس عن إقامة عرض ثالث للفيلم المصري الشيخ جاكسون, وهو ما لم يعلن في جدول المهرجان, وهو ما يؤكد ما سبق وأعلناه حول وجود سوء تنظيم غطي علي جودة الأفلام التي تعرض في المهرجان ولاقت إشادة واسعة من الحضور, وقد حضر العرض الثالث عدد من النجوم ممن لم يحالفهم الحظ في مشاهدة العرضين السابقين, وهم عمرو يوسف, كنده علوش, هنا شيحا, طارق الإبياري, والمخرج عمرو سلامة. واتضح فيما بعد أن هذا كان عرضا تجاريا حتي يستطيع صناع الفيلم أن يثبتوا للجنة الأوسكار أنهم عرضوا الفيلم قبل الموعد النهائي30 سبتمبر. يأتي ذلك في الوقت الذي عرض مساء أمس عدد من الأفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهي ما بعد الحرب إنتاج. فرنسا, إيطاليا, بلجيكا, سويسرا, والذي يدور حول انتفاضة جرت في الجامعات في بولونيا عام2002 اعتراضا علي قانون العمل, ويفتح مقتل قاض جروحا سياسية قديمة بين إيطالياوفرنسا, وذلك بعد أن يتم اتهام ماركو المناضل الشيوعي السابق واللاجئ في فرنسا بتدبير العملية وتطلب إيطاليا تسليمه, لتنقلب حياته ويهرب مع ابنته التي تجد نفسها تدفع ثمن ماضي والدها, كما عرض فيلم أرثميا إنتاج روسي, ويدور حول أوليج هذا الشاب الذي يعمل مسعفا بينما سئمت زوجته اهتمامه بالمرضي أكثر من اهتمامه بها فتطلب الطلاق. كما أعيد عرض عدد من الأفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهي فوتو كوبي بطولة محمود حميدة, شيرين رضا, تأليف هيثم دبور, وإخراج تامر عشري, وفيلم القضية32 إخراج زياد دويري. وعرض ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلم عجائب البحر والذي يتناول رحلة قام بها جان ميشال علي مدار ثلاث سنوات من جزر فيجي إلي الباهاما نتج عنها اكتشاف للمخاطر التي تهدد المحيطات, وفيلم كباش ورجال حول حبيب الشاب الجزائري الذي يدرب الكباش علي القتال, ومع اقتراب العيد تصبح جولات مصارعة الكباش مصدرا جيدا للمال, ولكن ما هو مصير كبش حبيب في تلك الجولات.