ثمن عدد من شباب الأحزاب أهمية فعاليات أعمال المنتدي العالمي للشباب, الذي سيعقد خلال الفترة من4 إلي9 نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ, خاصة عقب دعوة الرئيس السيسي لأمير الكويت للمشاركة في المؤتمر, مؤكدين أن الدولة بعثت رسالة للشباب بأنهم شريك في بناء المستقبل وصناعة القرار المصري. وقال محمود فيصل أمين شباب حزب حماة الوطن, إن المؤتمر العالمي للشباب هو رسالة للعالم أننا خوضنا تجربة في إزالة الفجوة بين الشباب والدولة, وأنه يجب علي دول العالم مشاركتنا في ثمار نتائج التجربة بعد مرور عام, لأنها بحاجة إلي الاهتمام بالتجربة المصرية حينما تقوم بوضع سياسات إزالة الفجوة. وأضاف لالأهرام المسائي, أن توصيات ومقترحات مؤتمرات الشباب تحولت إلي قرارات تم بلورتها بشكل رسمي وهو ما ظهر جليا في تشكيل لجنة العفو الرئاسي وإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب, مشيرا إلي أن الدولة بعث رسالة للشباب بأنهم شريك في بناء المستقبل. وأوضح أن أهمية المؤتمر العالمي للشباب تتمثل في تبادل الخبرات والثقافات بين الشباب المصري والدولي خاصة فيما يتعلق بالفكر السياسي من خلال التعرف علي مدارسهم الدولية التي نستطيع عن طريقها فهم التجارب السياسية لهم, فضلا عن أن مشاركتهم في المؤتمر ستؤكد لهم مدي جدية مصر في اتخاذ خطوات صحيحة نحو الديمقراطية وأن الشباب لهم تأثير في صناعة القرار في مصر. من جانبه قال أحمد مشعل أمين شباب حزب المصريين الأحرار, إن دعوة الرئيس السيسي لأمير الكويت تؤكد مدي جدية مؤسسة الرئاسة علي إقامة مؤتمر دولي يشمل الدول الصديقة والشقيقة, لافتا إلي أن هذا المؤتمر سيكون له استفادة علي عدة مستويات ومنها توضيح قدرة حجم الاستقرار الأمني والاقتصادي لمصر في تنظيم مؤتمر عالمي بهذا الحجم. وأضاف أن هذا المؤتمر سيبرز مدي قدرة مصر في تصدير أفكار جديدة لبناء جيل آخر من خلال استثمار أفكار الشباب والاستماع إلي مشكلاتهم عن طريق التجربة الناجحة في تبادل المقترحات بشكل من أشكال الشفافية بين الشباب والمؤسسة التنفيذية. وأكد أحمد مقلد نائب رئيس اتحاد الشباب بحزب المؤتمر, أن المؤتمر العالمي سيعكس أن مصر لديها إرادة في تصدير التجربة الرائدة الشبابية في خلال عام كامل من الاندماج مع الشباب في دولاب عمل مستمر, متوقعا أن تشارك دول إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة في هذا المؤتمر. رحاب عبد المنعم