أعلن متحدث باسم المعارضة الليبية ان الالاف من قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تتقدم نحو مدينة مصراتة الغربية التي تسيطر عليها المعارضة أمس فيما تتعرض لقصف من ثلاث جهات اسفر عن مقتل عشرة علي الأقل من المعارضة المسلحة. رحبت فرنسا أمس بقرار الاتحاد الاوروبي تشديد العقوبات علي نظام العقيد القذافي بسبب مواصلته انتهاج' سياسة إجرامية' ضد شعبه دون اكتراث بالقانون الدولي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو, في تصريح أمس, إن الاتحاد الاوروبي قرر تجميد أرصدة6 موانئ ليبية يسيطر عليها نظام العقيد القذافي وهي طرابلس والخمس وبريقة والزاوية وزوارا, مشيرا إلي أن هذه الإجراءات تهدف إلي الحد بصورة كبيرة من قدرة نظام طرابلس علي الحصول علي أموال سائلة أو علي الوقود. من جانبه, أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي( ناتو) أندريس فوج راسموسن أن الحلف لن يلعب دورا قياديا في فترة مابعد رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي. ودعا راسموسن- خلال مؤتمر صحفي علي هامش اجتماعات وزراء دفاع الناتو في بروكسل- المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلي تجهيز خطط لمرحلة مابعد القذافي. وأشار إلي أن الناتو يواصل عملياته في ليبيا بناء علي القرار الدولي1973 وتهدف عملياته إلي وضع نهاية للجرائم التي ترتكب ضد المدنيين وانسحاب ميليشيات القذافي والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وذكرت صحيفة جارديان البريطانية أن الثوار الليبيين يشعرون بإحباط شديد نتيجة الإستراتيجية الجديدة التي أقرها الحلف في مهمتهم للضغط علي القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي. وقالت الصحيفة- في سياق تقرير أوردته أمس علي موقعها علي الإنترنت- إن قادة الناتو طالبوا قادة الثوار في مدينة مصراتة بعدم شن هجمات علي قوات النظام الليبي شرق المدينة, كما طالبوهم بعدم تعدي بعض' الخطوط الحمراء' وذلك علي الرغم من قدرتهم علي مواصلة القتال.