شهد مجلس الوزراء عدة مواقف مؤسفة امس حيث تعرض المهندس إبراهيم مناع وزير الطيران المدني لهجوم كبير علي سيارته, من جانب بعض المتظاهرين الذين كانوا موجودين أمام مجلس الوزراء, بعد أن قامت قوات الأمن بتفريقهم فور تفعيل الحكومة لمواد قانون العقوبات الخاصة بالاضرابات وتعطيل العمل والمصالح. وفور هجوم المتظاهرين علي سيارة مناع, تدخل أمن مجلس الوزراء بسرعة, ونجح في التصدي للمتظاهرين, وعمل كردون علي سيارة الوزير فيما أسرع سائقه وعاد بالسيارة الي مجلس الوزراء مرة أخري, وخرج بالوزير من البوابة الخلفية للمجلس, الخاصة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار, هربا من أعين المتظاهرين. وفور انتشار خبر الهجوم علي سيارة وزير الطيران المدني, اضطر جميع الوزراء للخروج من نفس الباب الذي خرج منه مناع, خوفا من أن يهجم المتظاهرون أمام المجلس علي أي منهم. وكان قد سبق هذا الموقف محاوله احدالمتظاهرين تسلق سور مجلس الوزراء, في محاولة للوصول الي الدكتور عصام شرف, فيما ردد بعض المعتصمين يا وزارة صحي النوم.. النهارده آخر يوم. كان نحو مائة من اوائل خريجي جامعة الازهر قد اعتصموا امام رئاسه مجلس الوزراء منذ ايام, مطالبين شرف بالتدخل والاستجابة لمطلبهم في تعيين الاول والثاني من كل قسم وكل دفعة علي حدة, دون مقارنه بدءا من عام2002 حتي.2010 تزامن مع اعتصام اوائل الازهر اعتصام مجموعة من موظفي مركز بحوث الصحراء التابعين لوزاره الزراعة, الذين يعملون بعقود مؤقته, امام مقر مجلس الوزراء ايضا, لمطالبة شرف بالتدخل لحل مشكلتهم, التي تنحصر في تعيين جميع العاملين المؤقتين, وعددهم نحو1124 عاملا, منهم حاصلون علي شهاده الدكتوراه والماجستير, مطالبين بنقلهم من الباب السادس الي الباب الاول.