كشف الدكتور كمال شاروبيم الأمين العام للمجالس الرئاسية المتخصصة في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب التي أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بإنشائها أمس تهدف إلي إعادة تأهيل الشباب في الجانب السياسي والثقافي وتعريفهم بالأمن القومي, لافتا إلي أنه سيتم دمج البرنامج الرئاسي في أكاديمية الشباب الجديدة, مؤكدا أنه يجري حاليا اختيار فريق التدريس والمناهج التي سيتم تدريسها للطلاب. وأضاف شاروبيم أن الهدف هو صنع قادة المستقبل من خلال ترسيخ الثقافة السياسة لدي الشباب, كما أنه يجب أن يتم تأهيل الشباب سياسيا وثقافيا لخوض انتخابات المحليات المقبلة, خاصة وأن الدفعة الأولي من شباب البرنامج الرئاسي أثبتت نجاحها وتولي500 شاب منهم مراكز مهمة في الدولة ومنهم من عمل في مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء ومعاونين للوزراء في عدد من الوزارات أو المحافظات, وهدفنا في الفترة المقبلة هو تأهيل الشباب لكي تكون لديهم القدرة علي المنافسة في انتخابات المحليات المقبلة. وأشار شاروبيم إلي أن الأكاديمية ستبدأ عملها اعتبارا من شهر أكتوبر المقبل وبعد انتهاء إجازة عيد الأضحي سيتم الإعلان عن كل الشروط للالتحاق بالأكاديمية ونوع البرامج التدريبية التي سيتم توفيرها للشباب, ولن تبدأ الأكاديمية بكل البرامج التدريبية منذ بدايتها وبشكل مبدئي سيتم اختيار4 برامج لإعادة تأهيل الشباب. وقال إن الأكاديمية تتبع رئيس الجمهورية بشكل مباشر, ويكون للأكاديمية مجلس أمناء برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية ممثلين عن رئاسة الجمهورية, ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي, ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري, ووزارة المالية, والمجلس الأعلي للجامعات, وعدد من الشخصيات ذوي الخبرة. وأوضح الأمين العام للمجالس التخصصية برئاسة الجمهورية أن فكرة إنشاء الأكاديمية كانت من توصيات مؤتمر الشباب الأول في نوفمبر الماضي, وتم بالفعل الانتهاء من إنشاء الأكاديمية في مدة أقل من عام تبلغ مساحتها10 آلاف متر مربع, وبها6 مبان كاملة التجهيزات, وتمت الاستعانة بالخبرات الدولية في إعادة تأهيل الشباب وجعلهم قادرين علي تحمل المسئولية بشكل كامل.