أكد الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان أنه لا يوجد فرق بين العلاج المجاني والعلاج علي نفقة الدولة, مشددا علي جميع المستشفيات بالبدء الفوري في علاج المريض بما هو متاح لديها بغض النظر عن كونه مجانيا أو علي نفقة الدولة. وشدد الوزير علي سرعة إصدار قرارات العلاج علي نفقة الدولة بما يكفل للمريض الحصول علي الخدمة الصحية اللازمة دون انتظار فترات طويلة, مشيرا الي عمل لجان للتفتيش علي قرارات العلاج علي نفقة الدولة للتأكد من سيرها وفقا للنظم الموضوعة والجدول الزمني المحدد بما يكفل حصول المواطن علي الخدمة المطلوبة. وقال إن كل ما هو غير مغطي في العلاج المجاني سوف يغطي في نظام العلاج علي نفقة الدولة, لافتا الي تشكيل لجنة عليا لدراسة إسهام الوزارة في العلاجات المستحدثة. وكشف حاتم عن خط ساخن سيتم الإعلان عنه قريبا لتلقي جميع الشكاوي المتعلقة بالصحة بما فيها مشكلات العلاج علي نفقة الدولة وذلك للتيسير علي المواطنين وسرعة الإستجابة لمشاكلهم والتفاعل معها. من جانبه أكد الدكتور عبدالحميد أباظة مساعد الوزير للشئون الفنية والسياسية أن من حق المريض الحصول علي الخدمة الطبية الجيدة في أي وقت وفي أي مكان بغض النظر عن تبعيته لأي نظام من نظم العلاج سواء المجاني أو نفقة الدولة أو التأمين الصحي وهو ما سيتسلمه المريض خلال الفترة المقبلة التي ستشهد انفراجة كبيرة في تقديم الخدمة. وأشار أباظة أن إجمالي قرارات العلاج علي نفقة الدولة التي تم إصدارها خلال شهر مايو الماضي بلغت118338 قرار بإجمالي نفقات178 مليونا و589 جنيها تقريبا, موزعة علي أمراض الكبد والإنترفيرون, حيث بلغت11228 قرارا بنفقات19 مليونا و194 ألف جنيه تقريبا, وأمراض الكلي والفشل الكلوي5781 قرارا بإجمالي نفقات42 مليونا و731 ألف جنيه تقريبا, فيما وصلت أعداد القرارات الصادرة لأمراض الأورام11213 قرار ابإجمالي نفقات31 مليونا و174 ألف جنيه تقريبا, وبلغت قرارات أمراض وجراحات القلب12040 قرار بنفقات19 مليونا و601 ألف جنيه, أما أمراض الضغط والسكر فقد بلغت أعداد القرارات الصادرة لها48927 قرارا بإجمالي33 مليونا و866 ألف جنيه, وفيما يخص أمراض الطوارئ والحزمة الإضافية فقد تم إصدار29149 قرارا بقيمة إجمالية32 مليونا و21 ألف جنيه.