الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.. أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر ويصنف كرجل من كبار شخصيات آل ثاني ويحظي بقبول داخل الأسرة الحاكمة, وقد تصدر المشهد خلال الأيام الأخيرة بعد قرار السعودية بتوفير7 خطوط جوية يوميا لنقل الحجاج القطريين إلي الأراضي المقدسة رغم المقاطعة العربية لقطر من قبل4 دول عربية علي رأسها السعودية. وأصبح آل ثاني متحدثا رسميا عن قطر في ملف الحج, حيث وجه رسائل شكر للملك سلمان علي موقفه من الحجاج القطريين, وانتشرت تصريحاته في المواقع والصحف, كمسئول أول عن هذا الملف. وقد تفاوتت وجهات النظر الدولية في طريقة عرضها وتقييمها لنتائج وساطة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني, في موضوع فتح الحدود السعودية أمام الحجاج القطريين, وتخصيص العاهل السعودي أسطولا من الطائرات لنقلهم كمكرمة ملكية, وكذلك في تأكيد التسهيلات العائلية والاجتماعية بين الأسر والأقارب, فضلا عن آلية تبديل العملة القطرية بالسعودية. ورغم هذا التفاوت إلا أن صحفا أمريكية اتفقت علي أن هذه الخطوة لها ما بعدها, علي كل المستويات السياسية والشعبية, فالشيخ عبد الله بن علي آل ثاني, بدأ يهز عرش الحاكم القطري تميم, فهو أحد كبار الأسرة الحاكمة. وجاء قرار العاهل السعودي تقديرا لجهود الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني في التوسط لحل الأزمة وليكون أبلغ رد عملي علي الممارسات الرسمية القطرية, وأكاذيب إعلامها. ولم تتوان المملكة عن الاستجابة لوساطته, وكانت تصريحاته عقب لقائه العاهل السعودي والموافقة علي وساطته وتسهيل عملية فتح الحدود أمام الحجاج القطريين ورعايتهم بأنه في خدمة الشعب القطري الذي هو أحدهم, لتؤهله بالفعل أن يكون هو خير حاكم للشعب القطري الذي يعاني حاليا من تأثر الاقتصاد القطري نتيجة عناد وفساد النظام الحالي بقيادة تميم بن حمد.