الاهتمام وتشجيع المخترعين خاصة من شباب مصر أصبح مطلبا قوميا خاصة أنهم الامل في النهضة والتقدم.. ومحافظة الشرقية مليئة بالعشرات من المخترعين في شتي المجالات ولكنها اختراعات ظلت سنوات للعديد من الشباب مجرد صور وشهادات تكريم رغم ما بها من اختراعات وابتكارات تؤدي إلي حل العديد من المشكلات الاقتصادية والصناعية والعلاجية وهناك العديد من النماذج والنوابغ بالمحافظة. ومن بينهم الطالب منصور حمادة بالصف الثالث الثانوي بإدارة صان الحجر التعليمية الذي اخترع جهازا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن علي المشي باستخدام إشارات الدماغ والتحكم عن بعد ويساعد الجنود علي المشي لمسافات طويلة وأيضا رفع وحمل العتاد المختلفة كما أنه يستخدم كعلاج طبيعي حيث يقلل فترة علاج الشلل النصفي وهو حل مؤقت للشلل الرباعي ويساعدهم علي أداء احتياجاتهم اليومية. قامت جامعة الزقازيق بتبني هذا الاختراع وتطويره وتقديم الدعم المادي له حتي يري النور. يقول منصور إنه حصل علي المركز الثاني في مسابقة المخترع الصغير بالمحافظة. وللأسف لايوجد أي اهتمام من المسئولين رغم أهمية هذا الابتكار لولا دعم وتشجيع والدي وقد تم تكريمي من قبل وكيل أول وزارة التربية والتعليم هشام السنجري. ويضيف: لا أنسي دور إدارة الموهوبين والتعليم الذكي والدكتور سيد بسيوني وكيل المديرية لدعمهم الدائم لي. وتم توقيع بروتوكول بين التربية والتعليم والجامعة من أجل رعاية الموهوبين وتوفير الدعم المادي إلا أنني احتاج المزيد من الاهتمام كمخترع له آمال وطموحات في التطوير والابتكار. وتقول الطالبة سارة محمود أحمد من إدارة ديرب التعليمية التي اخترعت جهازا لكشف الألغام والمتفجرات بأن الجهاز منقسم إلي نصفين الأول لكشف الألغام والمتفجرات والثاني يلتقط المادة المتفجرة ويضعها داخل صندوق ويتم التفجير داخل الصندوق وهو مطلي بمادة معينة لا تتأثر بالانفجار ويتم وضعه في أماكن بعيدا عن التجمع السكني ويتم تفجير المادة المتفجرة داخل الصندوق حتي لو كان موجودا في مكان مأهول بالسكان لأن مادة النانو المغلف بها الصندوق هي أقوي من الفولاذ ست مرات. ويتم التفجير داخل الصندوق فتتحول طاقة النفجير لطاقة كهربية ويتم تخزينها في بطاريات, وأضافت أنها شاركت في مسابقة أنتيل إست بمدينة الزقازيق وحولت إدارة الموهوبين الملف الخاص بالاختراع لجامعة الزقازيق ليتم توقيع عقد لعمل ماكيت وتبني الاختراع.