كشف الدكتور طلعت عبد القوي, رئيس الاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهلية, أن المؤسسات والجمعيات التي ستتابع العملية الانتخابية المقبلة سواء الانتخابات المحلية أو الرئاسية لن تتجاوز5% من إجمالي أعدادها. وقال في تصريح لالأهرام المسائي: إن عددا كبيرا من المؤسسات والجمعيات التي ستتقدم لمتابعة الانتخابات المقبلة لموافقة وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات في حال تقدمها طلبات منظمات المجتمع المدني الراغبة في متابعة الانتخابات سيتم رفضها بسبب أن معظمها ليس من بين نظامها الأساسي متابعة الانتخابات. وأشار إلي أن95% من المؤسسات والجمعيات الأهلية وعددها أكثر من47.7 ألف جمعية ومؤسسة لن يتجاوز ثلاث آلاف جمعية ومؤسسة لمتابعة الانتخابات المقبلة ويعد هذا العدد ضعيفا بالنسبة للمجتمع المدني. وطالب بضرورة مراجعة الجمعيات الراغبة في متابعة الانتخابات المقبلة للائحتها الداخلية والتأكد أن بها متابعة الانتخابات حتي لا يتم استبعادها طبقا للقانون الجديد والذي سيتم إقرار لائحته التنفيذية خلال الفترة المقبلة. وأكد ضرورة إقامة الدورات التدريبية للعاملين بالمجتمع المدني لكيفية متابعة العملية الانتخابية لتوعية الناخبين من أجل التحفيز بأهمية التصويت وبدور المؤسسات الانتخابية المختلفة ورفع وعي المواطن من خلال التثقيف المدني واستهداف جميع الفئات خاصة الشباب. وأضاف أن البدء مبكرا في عملية التدريب وإقامة ورش العمل لتوعية الناخبين ورفع وعي المواطن من خلال التثقيف بالخطوات التي تتم للتصويت وتصحيح الأصوات والتحذير من الرشاوي الانتخابية وشراء الذمم مع عدم مشاركة المؤسسات والجمعيات الأهلية في مناصرة أو تأييد أحد المرشحين بنشر صوره داخل مقر الجمعية أو مشاركة الجمعية بتقديم رشاوي انتخابية.