تسببت خسارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك علي يد غريمه التقليدي الأهلي بهدفين دون رد في الجولة الختامية للدوري الممتاز علي ملعب برج العرب بالإسكندرية في فتح ملفات الأزمات من جديد سواء بين الإدارة واللاعبين أو مع الجهاز الفني خاصة البرتغالي أوجستو إيناسيو المدير الفني الذي بات مهددا مرة أخري بالرحيل. وكانت أولي الأزمات الساخنة داخل قلعة ميت عقبة تصريحات الدكتور طارق سليمان طبيب الفريق والتي أكد خلالها أن إصابة الشناوي عبارة عن تقلص في عضلة الظهر وليست بالإصابة التي تمنع من اللعب فهي إحساس ذاتي لا أكثر ممكن المصاب بهذا التقلص يلعب أو لا يلعب وهذا الكلام أقوله بوضوح بلا تجميل.. وأوضح أنه ابن نادي الزمالك ولن يسمح لأي لاعب بالتلاعب بالنادي أو الضحك عليه وسيقول دائما كلمة الحق التي تتفق وضميره وتحمي مصلحة هذا النادي العريق. وطلب مرتضي منصور, رئيس النادي, تقريرا مفصلا عن حالة الحارس وزميله محمود عبد الرحيم جنش الذي أكد الطبيب أنه مصاب فعليا وأن جلوسه علي دكة البدلاء خلال مباراة الأهلي جاء لعدم وضع الجهاز الفني والفريق في موقف حرج خاصة أن عمر صلاح الحارس الذي خاض المباراة كان معرضا في أي وقت للإصابة والخروج أثناء اللقاء. ورفض أحمد الشناوي اتهامات طبيب الفريق, مشيرا إلي أنه في بعض الأوقات دافع عن العرين الأبيض وهو مصاب بشهادة الجميع وأن كل الأقاويل التي تأتي في هذا الشأن ما هي إلا محاولات لتشويه صورته أمام جماهير الزمالك قبل الرحيل عن النادي بعد تلقيه عرضا من نادي النصر السعودي وبات انتقاله مسألة وقت فقط.